أعطى والي باتنة، أول أمس، إشارة انطلاق أشغال توسعة مدرج إقلاع وهبوط الطائرات، بمطار، مصطفى بن بولعيد، الدولي، بحضور وإشراف كل من الأمين العام لوزارة النقل ومدير الوكالة الوطنية للطيران المدني.
وأسندت الأشغال إلى مؤسسة كوسيدار ويهدف المشروع حسب ما أكده الوالي، إلى توسيع مساحة مجال دوران الطائرات خاصة ذات الحجم الكبير، ويندرج المشروع الذي حددت أجاله بـ 45 يوما في إطار أيضا التحضير لانطلاق رحلات الحج لهذا الموسم انطلاقا من مطار باتنة لأول مرة.
وكان والي باتنة محمد بن مالك، قد أكد إدراج مطار الشهيد مصطفى بن بولعيد الدولي ضمن المطارات المعنية بانطلاق رحلات الحج  وذلك لأول مرة بعد أن كان تنظيم رحلات الحج إلى جانب تكثيف الرحلات الجوية من مطالب المواطنين بالولاية، وكانت السلطات قد أعلنت أيضا مؤخرا، عن إضافة وتدعيم مطار مصطفى بن بولعيد الدولي بباتنة بأربع رحلات جوية جديدة منها 3 دولية باتجاه مدن فرنسية، ورحلة داخلية من وإلى الجزائر العاصمة، ليصبح العدد الإجمالي للرحلات الجوية أسبوعيا من وإلى مطار باتنة الدولي 16 رحلة، وتضمن الرحلات الجديدة الخطوط الجوية الجزائرية، باتجاه باريس ومارسيليا وليون، بالإضافة للرحلة الداخلية بين مطار باتنة ومطار الجزائر العاصمة.  
وفي سياق متصل، كانت إدارة مطار مصطفى بن بولعيد الدولي بولاية باتنة، قد أعلنت، عن برمجة رحلة جوية الأولى من نوعها نحو الجنوب الجزائري باتجاه حاسي مسعود بحيث يكون الانطلاق من المطار الدولي الشهيد مصطفى بن بولعيد كل يوم أربعاء على الساعة 18:10 ذهابا فيما الإياب يكون يوم الخميس من حاسي مسعود على الساعة 7:30.
وفي ذات السياق، بلغ العدد الإجمالي للرحلات الجوية من مطار مصطفى بن بولعيد الدولي 7 رحلات داخلية و8 خارجية، وقد أعيد إدراج الرحلات الدولية التي توقفت نحو فرنسا بتنظيم ثلاث رحلات أسبوعية من وإلى مدن باريس، وليون، ومارسيليا بالإضافة للرحلات الداخلية بين باتنة والجزائر العاصمة لتدرج رحلة إضافية نحو حاسي مسعود في وقت ينتظر فيه المواطنون بولاية باتنة إدراج رحلات داخلية ودولية أخرى، لإنهاء معاناة تنقل المسافرين نحو ولايات أخرى للسفر نحو الخارج.
وعاين والي باتنة، أمس، شطر مشروع الطريق الرابط لولاية باتنة بالطريق السيار على مسافة 22 كلم، حيث أشرف على تنصيب الورشة بعد أن أسندت الأشغال لمؤسسة كوسيدار، وذلك بعد بعث المشروع الذي توقف لسنوات، وأوضح الوالي بأن 60 بالمائة من المشروع شارفت به الأشغال على الانتهاء فيما بقي 40 بالمائة في الجزء المؤدي إلى حدود ولاية أم البواقي، وأكد التنسيق مع ولاة ولايتي أم البواقي وميلة لإنهاء جزء المشروع الذي يشق الولايتين.
يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى