منحت السلطات الولائية بجيجل، الأولوية لتسوية وضعية الاستثمارات الموجودة بمناطق التوسع السياحي على حساب نشاطات تربية المائيات، كون هاته الأخيرة تتطلب معالجة عاجلة بعد المصادقة على مخططات التهيئة السياحية لأربع مناطق، فيما عرفت تهيئة بعض مناطق تربية المائيات بالعوانة وزيامة منصورية، تأخرا، بسبب فسخ صفقة التهيئة وكذا عدم وجود طريق نحو الوعاء العقاري ببورشايد وصعوبة اقتطاع مساحة من أرض فلاحية.
وأوضح والي جيجل خلال أشغال دورة للمجلس الشعبي الولائي، أول أمس، أن مناطق نشاطات تربية المائيات عرفت وجود إشكال بسبب وقوعها بمناطق التوسع السياحي وكذا عدم المصادقة على مخططات التهيئة السياحية في وقت سابق، ما عقد وضعياتها، وفي الوقت الراهن، توجد أربعة مخططات لتهيئة المناطق السياحية معتمدة ومصادق عليها حيث توجد بها أوعية عقارية خصصت لتربية المائيات.
وأشار الوالي إلى أنه سيتم المرور لتسوية وضعيات الأرضيات والاستثمارات المعتمدة في الجانب السياحي، ليتم النظر بعدها في مدى توافق أو جدوى وجود نشاط تربية المائيات بمناطق التوسع السياحي، وفي حالة عدم وجود أي إشكال يمكن المواصلة في إنشائها، أو في حالة عدم التوافق بين النشاطين السياحي وتربية المائيات، يمكن البحث عن قطع أو مناطق أخرى لإنجاز مشاريع تربية المائيات، حسب المسؤول.
وذكر الأمين العام للولاية، أن مناطق نشاطات تربية المائيات، مسجلة ضمن مناطق التوسع السياحي، على غرار كيسير، والجناح، أما منطقة بورشايد بالعوانة، فتعرف إشكالا يتعلق بالمدخل والطريق المؤدي إلى الوعاء العقاري، ما عطل عملية تهيئتها، حيث يتم العمل بالتنسيق مع أملاك الدولة والفلاحة، من أجل تخصيص ممر للطريق يقارب خمسة أمتار.
وبالنسبة لمنطقة النشاطات بتمريجان في زيامة منصورية، فقد تم فسخ صفقة التهيئة مع المقاولة الأولى حيث وصلت الأشغال بها إلى حدود 80 بالمئة، وعند إعادة الإجراء مع الإدارة المحلية، اتضح حدوث حالة تنافي، كون مكتب الدراسات والمقاولة ذوو قرابة، ما يحتم إعادة الإجراء من جديد.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى