مجموعة الشرق
القمـة بتبسـة والسـلاحف تتمنى هديـة
تتجه أنظار متتبعي بطولة ما بين الجهات ظهيرة الجمعة، صوب مركب 4 مارس بتبسة، أين سيكون رائد المجموعة الشرقية، اتحاد الشاوية أمام واحد من أعسر المنعرجات، وذلك بنزوله في ضيافة «الكناري»، في قمة تقليدية من شأنها أن توضح الرؤية أكثر بشأن معطيات الصعود، في الوقت الذي يتواجد فيه الوصيف شباب عين فكرون في حالة ترقب عند استضافة نجم تازوقاغت، بينما ستلعب شبيبة سكيكدة حظوظها في النجاة بقسنطينة.
قمة تبسة ستلعب بمعطيات مكشوفة، لأن الاتحاد المحلي يتواجد بمنأى عن حسابات نهائية الموسم، لكن “خصوصية” هذا “الديربي” تجعله أمام حتمية السعي لتحقيق نتيجة إيجابية، لأن “الكناري” لم يتذوق مرارة الهزيمة داخل الديار، وهو مؤشر أولي على صعوبة مأمورية اتحاد الشاوية، كما أن مرور أبناء “سيدي رغيس” بفترة فراغ منذ نهاية مرحلة الذهاب، تجلى في الإقصاء من الكأس بأم البواقي، وكذلك الصعوبة الكبيرة التي وجدوها في آخر لقاءين، وعليه فإن منعرج تبسة سيكون كفيلا بالكشف عن معطيات سباق الصعود.
إلى ذلك، فإن الوصيف شباب عين فكرون سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور في القمة التي ستجمعه بالجار نجم تازوقاغت، والتي تعد بالكثير من الإثارة، بالنظر إلى “الفورمة” العالية التي يتواجد فيها الفريقان، لكن الأفضلية تبقى لصالح “السلاحف”، لأن تشكيلة المدرب بن صالح ضبطت مؤشرها على ريتم الانتصارات المتتالية، مع تضييع نقطتين فقط في آخر 6 مباريات، وهي “الديناميكية” التي نصبت الفريق في الوصافة، وجعلت حلم العودة على الرابطة الثانية يكبر، وعليه فإن أبناء “الفكرون” يراهنون على تجاوز عقبة تازوقاغت بنجاح، وترقب هدية من تبسة.
ثالث لقاء مهم في هذه الجولة، سيحتضن أطواره ملعب بن عبد المالك بقسنطينة، لأن شبيبة سكيكدة ستلعب حظوظها في النجاة عند النزول في ضيافة اتحاد الفوبور، في مقابلة تكتسي نقاطها أهمية قصوى للزوار، الذين يتنافسون من أجل ضمان البقاء مع حمراء عنابة، وهم الذين لم يتذوقوا طعم الانتصار منذ 10 جولات، ووضعيتهم في قاعدة الهرم تحتم عليهم الانتفاضة، والمهمة ليست سهلة، لأن أبناء الفوبور بحاجة ماسة إلى فوز يخرجون به من سلسلة النتائج السلبية، لاسيما وأنهم لم يحصدوا سوى نقطة في آخر 5 مباريات.
باقي المباريات تبقى دون حسابات كبيرة، والأفضلية فيها تبقى لأصحاب الضيافة، كما هو الحال بالنسبة لشباب ميلة، ترجي قالمة ونجم بني والبان.
ص / فرطــاس

مجموعة وسط ـ شرق
الإثـارة في ملعـبي سطيـف وبريكـة
توحي القراءة الأولية في معطيات الجولة 18 لبطولة ما بين الجهات، بتكريس الوضع القائم على مستوى صدارة ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، وذلك في ظل تواجد الرائد والوصيف على نفس الموجة، في حين ستكون القاعدة الخلفية في حالة استنفار قصوى، لأن كوكبة المهددين مقبلة على مأموريات متباينة، والإثارة مرشحة لبلوغ الذروة بملعبي بريكة وسطيف، والوضعية مرشحة للتغيير.
ويسعى فريق شبيبة جيجل لتوظيف ورقة العوامل الكلاسيكية لتحقيق الأهم عند استقبال رائد بوقاعة، في مباراة يبقى القاسم المشترك فيها أن طرفيها منتشيان بالتأهل إلى ثمن نهائي الكأس، لكن مع حتمية تركيز «النمرة» على هذا الموعد قبل مواجهة بن عكنون، لأن التعثر ممنوع لتفادي «سيناريو» الخرجة الأخيرة داخل الديار بالتعادل مع برج غدير، بينما سيخوض الضيوف هذا اللقاء دون ضغط، وتفكيرهم منصب على الموقعة التاريخية المرتقبة بعد أسبوع، بالنزول في ضيافة اتحاد الجزائر.
من جهة أخرى، فإن الوصيف فريق مولودية بجاية مرشح بدوره للخروج من هذه الجولة بالزاد كاملا، وهذا عند استقبال أمل بوسعادة، لأن «الموب» قطعت طريق التفاوض بشأن النقاط أمام زوارها، والتعثر الوحيد ببجاية كان من الرائد.
على صعيد آخر، فإن الإثارة ستكون حاضرة في قمتي القاعدة الخلفية بسطيف وبريكة، لأن «القرونة» ستستقبل اتحاد برهوم، في مباراة لا تقبل نقاطها القسمة على اثنين، في حين يراهن «فرسان بريكة» على ورقتي الأرض والجمهور عند استضافة حامل الفانوس الأحمر مولودية البويرة، والفوز سيمكن الأمل من ضرب عدة عصافير بحجر، كما تبقى العوامل الكلاسيكية الورقة الرابحة لنجم بوعقال في لقائه أمام شبيبة بجاية، وكذلك الحال بالنسبة لاتحاد الأخضرية، في حين تبدو مهمة شباب أولاد جلال أشبه بالمعجزة، لأن السفرية إلى بومرداس ليست محمودة العواقب.
ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى