وصلت أول أمس، شحنة جديدة من اللحوم الحمراء المستوردة إلى ولاية قسنطينة، حيث أكد مدير التجارة وترقية الصادرات أنها تبلغ حوالي 22 طنا، في حين طرح في أسواق الولاية ما يقارب 56 طنا من اللحوم الحمراء المستوردة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وأفاد مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية قسنطينة، سيد علي مرداسي، في تصريح للنصر، أن كمية اللحوم المستوردة المطروحة في أسواق الولاية وصلت إلى حوالي 44 طنا خلال آخر أسبوع قبل رمضان، فيما بلغت حوالي 56 طنا في الأسبوع الأول منه، كما أوضح أن مستوردا من ولاية قسنطينة قد شرع في استيرادها قبيل رمضان، حيث جلب كمية تقدر بحوالي 22 طنا من اللحوم الحمراء أول أمس، مؤكدا أنها لحوم عجول وخرفان، فضلا عن أنه من المرتقب أن تصل كمية أخرى لتزويد أسواق المدينة خلال  الأيام الجارية. أما بخصوص لحوم الخرفان المستوردة من رومانيا، فأوضح محدثنا بأن المديرية أرسلت قائمة التجار المهتمين بتسويقها لإدارة المركب الجهوي للحوم الحمراء بعين مليلة في أم البواقي في انتظار تزويدهم بالكميات المطلوبة.
ونبه المسؤول بأن لحوم المواشي المذكورة ستعرض في نقاط البيع المخصصة لها في الأسواق التضامنية وخارجها أيضا. وقد أجرى خلال الأسبوع الجاري مدير التجارة وممثل عن وزير التجارة زيارة ميدانية لمتعامل اقتصادي في مجال استيراد اللحوم بقسنطينة، في وقت تسجل فيه نقاط بيع اللحوم المستوردة إقبالا كبيرا من المواطنين، خصوصا في شهر رمضان، بفضل أسعارها المنخفضة مقارنة باللحوم المحلية، كما ذكر لنا الأمين الولائي لاتحاد التجار والحرفيين، محمد العيد بوهنقل، أن الاتحاد يساهم في تأطير عملية تسويق اللحوم الحمراء في الأسواق التضامنية، مؤكدا أنها تشهد إقبالا كبيرا.
وأضاف المتحدث أن اللحوم الحمراء ستعرض أيضا على مستوى السوق التضامني بحي الشهداء، الذي توجد فيه حاليا نقطة مخصصة لبيع الدجاج المستورد بسعر 390 دينارا للكيلوغرام. من جهة أخرى، أعيد فتح المذبح التابع لبلدية قسنطينة مؤخرا، بعد أن صدر من قبل قرار بغلقه بسبب مجموعة من التحفظات الصادرة عن مصالح البيئة والفلاحة، حيث أوضح لنا نائب رئيس بلدية قسنطينة المكلف بالممتلكات، محمد مشعل بن الشيخ الفقون، أن المرفق أُجّر لمستثمر خاص، مضيفا بأن قرار إعادة الفتح صدر بتاريخ 18 فيفري الماضي. وقد أجرى موظفو مديرية حفظ الصحة لدى القسم البلدي لحفظ الصحة والنظافة العمومية ببلدية قسنطينة زيارة تفقدية للمذبح البلدي خلال الأيام الماضية، حيث تجدر الإشارة إلى أنه أجِّر للمستثمر الخاص بقيمة مليار ومئة مليون سنتيم سنويا، فيما أدرجت البلدية في دفتر شروطها بندا بضرورة إعادة تهيئة المرفق من قبل المستفيد منه.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى