كشفت، أمس الأول، شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية أم البواقي، أن مصالحها تعكف على رفع نسبة التغطية بشبكتي الغاز والكهرباء، من خلال الحرص على إيصال المادتين الحيويتين لعدد لا بأس به من المناطق المعزولة عبر تراب الولاية، أين انتهت الأشغال في بعضها، في الوقت الذي لا تزال فيه جارية لربط عدد آخر من سكنات المشاتي بالمناطق النائية والتجمعات السكنية المعزولة.
وأوضحت الشركة في بيانها، أنه وضمن الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة للتكفل بالمناطق المعزولة، تبنت سونلغاز مسؤولية تزويدها بالطاقة الكهربائية والغازية، ورغم ما يتطلبه ربطها من استثمارات ضخمة إلا أنها تعد من أولويات شركة سونلغاز وهي في ذلك حققت أشواطا كبيرة، وأضافت في بيانها أن أم البواقي تعتبر من بين الولايات التي تحتل الصدارة في نسبة التغطية بشبكتي الكهرباء بنسبة 96 بالمائةوالغاز بنسبة 91 بالمائة.
فبالنسبة لشبكة الكهرباء، تم إحصاء ما يقارب 96 منطقة معزولة ضمن برنامج ربط المناطق المعزولة، وتم فيه ربط 75 منطقة، لتستفيد ما يقارب 1380 عائلة من الكهرباء على طول شبكة تصل لـ235.58 كلم منها مشاتي أزرو والرفراف وعرقوب الطين وبير بومعزة والقوابل وبير عتروس وسافل بوصبع وتصراشت وغيرها، كما أن الأشغال جارية أيضا ومنها ما قارب على الانتهاء عبر 22 منطقة معزولة أخرى، يرتقب فيها إنجاز 152.67 كلم لربط 577 عائلة كمشاتي بير الشب والجازية غرب وسيسو وجغابة ودمبري وثنية الكبش وغيرها.
وبالنسبة للربط بشبكة الغاز فتم إحصاء ما يقارب 54 منطقة ضمن برنامج تزويد المناطق المعزولة، أين تم وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لـ17 منطقة استفاد فيها ما يقارب 1046 عائلة على طول شبكة تصل لـ89 كلم، على غرار مشاتي المهايدية وزروال وهبير وعبد المؤمن وبير عمار وبئر جديدة وجر الزيتون والمانع وفم الخرفان وراس أقورن، وكذا مشاتي أولاد سي أونيس وميروث، والتجمع السكني عين شجرة ومشتة هاشمي، وتجمع 5 جويلية بمنطقة لفجوج ببوغرارة السعودي، وكذا مشتة تاطوبت والدخاخنة ورداف، والأشغال جارية كذلك ومنها ما قارب على الانتهاء لربط 27 منطقة ظل كمشتة تاطوبت شرق، وبئر عقلة، وذراع الرمل ومشتة أولاد سعود.
وأضافت الشركة بأنه يرتقب كذلك ربط ما يزيد عن 5363 عائلة على طول شبكة تصل إلى 664.74 كلم ضمن برنامج ربط المناطق المعزولة بالغاز الطبيعي لولاية أم البواقي، وتتواصل بذلك مجهودات شركة سونلغاز التوزيع من أجل تحسين وضمان مستوى معيشي أفضل لزبائنها وتوطين الساكنة لربطهم بأرضهم أينما كانوا، بإعفائهم من عناء البحث عن قارورات الغاز والعمل على توفير ضروريات المدينة في الريف.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى