يستكمل اليوم، المنتخب الوطني تحضيرات ثاني مواجهة مبرمجة خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس، الذي احتضنت فيها الجزائر دورة ودية دولية، واجهت فيها منتخب بوليفيا قبل ملاقاة منتخب جنوب إفريقيا سهرة الغد بملعب نيلسون مانديلا.
وتقلص تعداد المنتخب الوطني بعد الترخيص للمهاجم محمد أمين غويري بمغادرة مركز سيدي موسى، الذي رفع عدد العناصر المسرحة إلى 3 لاعبين، بعد كل من إسماعيل بن ناصر لاعب أسي ميلان الذي منحه الناخب الوطني بيتكوفيتش الضوء الأخضر للعودة إلى إيطاليا لمواصلة علاج إصابته، وأيضا متوسط الميدان بوداوي الذي غادر مركز سيدي موسى، بعدما التحق بالمعسكر، وهو مصاب، دون نسيان وضعية المدافع رامي بن سبعيني الذي أجبرته إصابة في الركبة على مغادرة مواجهة بوليفيا مضطرا.
وبعدما منح الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الفرصة ل17 لاعبا في لقاء سهرة الجمعة، منهم الوافدون الجدد قندوسي وحاج موسى وبقرار، ستنال أسماء أخرى، غابت عن الموعد الأول فرصتها، مثلما تعهد التقني البوسني، الذي قال بعد انطلاق التربص وحتى بعد اختبار بوليفيا إنه سيعمل على منح الفرصة لكل اللاعبين المدعوين والجاهزين حتى يقف على إمكانات الجميع عن قرب.
وبعد تخلص لاعب أولمبيك ليون سعيد بن رحمة من الإصابة، واستعادته للجاهزية وشفاء حسام عوار، سيكون اللاعبان أبرز أوراق "البوسني" في مواجهة منتخب "بافانا بافانا" صاحب الميدالية البرونزية في الطبعة الأخيرة من الكان" الذي جرى شهر جانفي  بكوت ديفوار، دون نسيان اللاعب الواعد رفيق غايتان الذي يبقى جمهور المنتخب الوطني، بانتظار مشاهدته للمرة الأولى بقميص الخضر.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى