تسعى إدارة مستشفى، محمد الصديق بن يحيى، بجيجل، لتطوير مجال الطب السرطاني، عبر القيام بمشاورات لتبادل الخبرات مع الأطباء المختصين وكذا المستشفيات المتخصصة.
وأوضحت إدارة المستشفى، أمس، أنه وعلى هامش اختتام فعاليات اليوم الدراسي الجهوي الطبي حول سرطان البروستات بسطيف، تمت عدة مشاورات واتفاقات بين أساتذة الطب ووفد مستشفى جيجل، لتبادل الخبرات والمرافقة الطبية لمرضى الولاية، حيث تم عقد لقاء مع أساتذة، على غرار الأستاذة، لمداوي، وهي مختصة في جراحة الأورام السرطانية و رئيسة مصلحة بسطيف، مع الدكتورة، مقراش مها، المختصة في الجراحة العامة بمستشفى جيجل والأستاذ، ذيب عدلان، مختص في طب الأورام السرطانية و رئيس مركز مكافحة السرطان بسطيف، والدكتورة سحالي المختصة في طب الأورام السرطانية بمستشفى جيجل والأستاذة قرينات، المختصة في الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي باتنة وأطباء آخرين، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل التنسيقي وتبادل الخبرات في الأيام القليلة المقبلة.
كما سيتم العمل بالتنسيق مع جمعية الوفاء لمرضى السرطان بسطيف، التي أبدت الموافقة المبدئية على تأطير وتغطية أيام طبية علمية بمدينة جيجل، مع التكفل التام بها وذلك في إطار التكوين المتواصل وتبادل الخبرات. وتعتبر وحدة الأمراض السرطانية بمستشفى، محمد الصديق بن يحيى، الوحيدة عبر إقليم ولاية جيجل وتشهد إقبالا كبيرا للمرضى بالمئات، حيث يتم بذل مجهودات عديدة قصد التكفل بهم من قبل الطاقم الطبي وشبه الطبي وحتى الإداري، رغم الضغط الحاصل على الوحدة.
  ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى