ناشد أمس عشرات السكان القاطنين بحي العربي بن مهيدي 300 سكن المتواجد بمحاذاة جامعة أم البواقي، السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية ومعها الجهات الوصية ممثلة في مصالح الجزائرية للمياه، ضرورة التدخل بإيجاد مخرج لأزمة تزودهم بالمياه الشروب بعد اختلاطها بمياه الصرف الصحي وانقطاعها بعد ذلك بلا رجعة طيلة الأسابيع الثلاثة المنقضية.
السكان المعنيون كشفوا في لقائهم بالنصر بأن سكناتهم على مستوى عديد العمارات انطلاقا من العمارة رقم 9 تعاني أزمة في التزود بالمياه الشروب، وبحسب المتحدثين إلينا فالأزمة انطلقت قبل 3 أسابيع أين اختلطت المياه الشروب التي تصل حنفياتهم بمياه الصرف الصحي، وهو ما غير لون وطعم ورائحة الماء، وبات ذلك يهدد السكان بأمراض متنقلة عن طريق المياه، ليستنجدوا حينها بمصالح الجزائرية للمياه التي تدخلت وأوقفت تموينهم مؤقتا بالمادة الحيوية في ظل تأكدها من عدم صلاحية المياه التي تصل حنفيات السكان، وذلك في أعقاب تحويلها عينات من المياه على التحاليل المخبرية والتي خلصت إلى أنها غير سليمة وملوثة.
ممثلو سكان الحي كشفوا عن تأخر انفراج قضيتهم وطول مدة معاناتهم في غياب الماء الشروب، أين باتوا يتزودون بالمياه عبر الصهاريج المتنقلة التي تبيعهم مياها غير مراقبة، أو عن طريق الصهاريج التي خصصتها مصالح الجزائرية للمياه، ومطلبهم الوحيد اليوم التدخل بإصلاح العطب الحاصل وتجديد القنوات المهترئة تفاديا لأية مظاهر قد تؤثر على صحتهم وصحة أبنائهم.مسؤول فرع الجزائرية للمياه بمدينة أم البواقي كشف في حديثه للنصر بأن حي 300 سكن يحوي قنوات داخلية للمياه الشروب قديمة واهترأت مع مرور الوقت، أين تتسبب التسربات في غمر المياه لأقبية العمارات في عديد المرات، وهو عمل راجع لمصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، مشيرا بأن مصالح الجزائرية للمياه راسلت مصالح “لوبيجي” لحثها على تنظيف الأقبية، وعرضت عينات من المياه على التحاليل أين تم التأكد من عدم صلاحيتها ليتم قطع التموين على السكان وتزويدهم مؤقتا بالصهاريج، وكشف المتحدث بان مصالح “لوبيجي” ردت أمس على إحدى المراسلات وأكدت عدم وجود أية تسربات، وهو ما بات يطرح تساؤلات حول سبب الاختلاط الحاصل، لترفع عينات أخرى من عمارات محاذية لتحديد المكان بدقة ومباشرة إصلاح الخلل.
أحمد ذيب 

فيما أعطى الوالي مهلة أسبوعين لمسؤولي واد نيني لمباشرة أشغال فك العزلة
تخصيص ألف قطعة أرضية و 5 ملايير لتغطية ملعب فكيرينة بالعشب الاصطناعي
أمر مؤخرا والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر السلطات المحلية بفكيرينة بتخصيص مساحة أرضية تكفي لاحتضان عدد لا بأس به من التحاصيص الأرضية لتوزيعها على طالبي السكن وتخفيف الضغط على ملف السكن وامتصاص العدد الهائل للطلبات، محددا في الوقت نفسه فترة أسبوعين كآخر أجل لانطلاق الأشغال الخاصة بفك العزلة.
والي الولاية أمر بتخصيص نحو ألف قطعة أرضية قابلة للمضاعفة وتوجيهها لطالبي السكن مع تأكيده على ضرورة الإسراع في توزيع السكنات الجاهزة للقضاء وبشكل نهائي على أزمة السكن، وحرص الوالي على التأكيد بأن القطع الأرضية ستتوسع إلى نحو ألفي قطعة على أن توجه لشباب المنطقة من أصحاب ملفات السكن.
وطالب المسؤول الأول بالولاية بضرورة سهر السلطات المحلية على القضاء على التجارة الفوضوية التي شوهت الوجه الجمالي لمداخل ومخارج المدينة، كاشفا عن رصد الولاية لمبلغ 5 ملايير سنتيم لتغطية أرضية الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي وهو القرار الذي خلف فرحة كبيرة وسط شبان المدينة.
وبواد نيني أمهل الوالي السلطات المحلية أسبوعين لمباشرة أشغال فك العزلة بإعداد دفتر شروط يتضمن نوعية جيدة للتربة، مؤكدا بأن الولاية تسهر على ضمان نظافة لازمة للبلديات أين رصد مبلغ 200 مليون سنتيم للبلدية لتوجيهها لاستقدام حاويات القمامة المنزلية.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى