كشف مهاجم النسر السطايفي محمد بن يطو بأن أول نوفمبر يمثل له الكثير، كونه يحتفل فيه بالعديد من المناسبات المميزة على المستوى الشخصي، مشيرا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر عقب نهاية مباراة «السوبر» بأن هذا التتويج جاء في وقته، وسيمكنهم من استعادة الثقة في مباريات البطولة.
*أولا نهنئك بعد التتويج بكأس السوبر...
     أنا سعيد للغاية بعد نجاحنا في الفوز بكأس «السوبر». لقد كنا نراهن كثيرا على هذا اللقب الغالي، بالنظر إلى أنه الوحيد الذي ينقص خزائن الوفاق محليا، والحمد لله سارت معنا الأمور كما كنا نريد، ونجحنا في خطف التاج في آخر المطاف، نحن نستمتع الآن بهذا التتويج، في انتظار تحويل الاهتمامات نحو مباريات البطولة.
*كيف كانت المواجهة؟
     المواجهة كانت صعبة للغاية، خاصة في ظل الظروف التي كنا نمر بها، عقب نتائجنا المتذبذبة في البطولة الوطنية. لقد كدنا نقع في المحظور مع بداية المرحلة الثانية، ولكن لحسن حظنا أن ضربة الجزاء التي تحصل عليها الموب، فشل زرداب في تحويلها إلى هدف. لقد كانت تلك اللقطة بمثابة المنعرج الحقيقي للمباراة، حيث مكنتنا من العودة بقوة، ونجحنا بفضل بلعميري من تسجيل هدف الانتصار. لقد كنا أحسن في الشوط الثاني، واستحقينا التتويج بهذا اللقب.
*فرحتكم كانت كبيرة جدا، هل الأمر يتعلق بالضغوطات التي عشتم على وقعها مؤخرا؟
     لا أخفي عليكم بأننا كنا نمر بفترة صعبة، سيما وأن هناك من شكك في إمكاناتنا، وإمكانات المدرب والإدارة، ولكن لحسن حظنا كنا في الموعد أمام «الموب»، ونجحنا في الرد على هؤلاء. لقد كنا مطالبين بحصد هذا اللقب، لأننا كنا ندرك بأنه الوحيد الذي سيعيد الأمور إلى نصابها داخل بيت الوفاق، كما سيكون له الأثر الإيجابي على نفسية الجميع تحسبا للمواعيد القادمة التي تنتظرنا.
*تتويجاتك مع الوفاق في الفاتح من نوفمبر تتزامن مع عيد ميلادك، ما تعليقك؟
     أول نوفمبر هو فأل خير عليّ، حيث تمكنت من حصد كافة ألقابي لحد الآن في هذا التاريخ، فقد فزت الموسم الماضي بكأس رابطة الأبطال الإفريقية، وهذه السنة بكأس «السوبر».
يبدو أنني في عيد ميلادي احتفل بالعديد من المناسبات المهمة، على غرار تاريخ اندلاع الثورة المجيدة، ناهيك عن التتويجات والألقاب التي أحصدها مع الوفاق السطايفي، دون نسيان عيد ميلادي الذي يكون خاصا، كوني أتقاسم فرحتي مع عائلة الوفاق الكبيرة.
*لمن تهدي هذا اللقب؟
     أهدي هذا اللقب الغالي إلى عائلتي، وإلى كل أسرة وفاق سطيف، دون نسيان جماهيرنا التي كانت حاضرة بقوة بملعب الشهيد حملاوي، وكذا جماهير شباب قسنطينة التي دعمتنا اليوم (الحوار أجري بعد نهاية لقاء السوبر)، نحن نستمتع الآن بهذه اللحظات الجميلة، وبعدها سنتطلع إلى الاستحقاقات القادمة التي تنتظرنا، والبداية بالبطولة الوطنية التي نسعى للعودة بقوة فيها، ولم لا إنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى