سلال في زيارة عمل وتفقد لولاية البليدة اليوم
يقوم صباح اليوم الإثنين، الوزير الأول، عبد المالك سلال، بزيارة عمل وتفقد لولاية البليدة يطلع من خلالها على عدة مشاريع تنموية في قطاعات السكن والشباب والرياضية، التعليم العالي، إلى جانب الاستثمار الخاص و العمومي، كما يعقد الوزير الأول خلال الزيارة جلسة عمل مع المستثمرين ورجال الأعمال بالولاية يستمع خلالها لمختلف انشغالاتهم خاصة وأن ولاية البليدة تعد قطبا استثماريا بامتياز وتتوفر على عدة مناطق صناعية.
 وحسب مصدر مسؤول بالولاية، فإن زيارة الوزير الأول تشمل جامعة البليدة 02 علي لونيسي أو ما يعرف باسم القطب الجامعي الجديد بالعفرون، حيث سيشرف سلال على تدشين القطب الجديد ومعاينة مختلف الهياكل البيداغوجية و الإقامات الجامعية، وكان هذا القطب الجديد الذي يضم 27 ألف مقعد بيداغوجي و18 ألف سرير قد أعطى إشارة انجازه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سنة 2008 خلال زيارته للولاية، وخصصت الجامعة الجديدة بعد نهاية الأشغال بها لشعب العلوم الإنسانية بعد أن حولت جامعة سعد دحلب للشعب العلمية ونقلت كل تخصصات العلوم الإنسانية إلى العفرون، ومع انجاز القطب الجديد الذي يضم هياكل بيداغوجية و إقامات جامعية تكون الولاية قد تخلصت من مشكل الاكتظاظ خاصة بالإقامات الجامعة أين تسجل الولاية اليوم  فائضا في عدد الأسرة.
 وببلدية بوينان سيضع الوزير الأول عبد المالك سلال بالمدينة الجديدة حجر الأساس لانجاز 10 آلاف سكن منها 05 آلاف سكن في إطار صيغة عدل، إضافة إلى مشروع ثانٍ يضم هو الآخر 05 آلاف سكن في إطار صيغة السكن العمومي الترقوي.
 وفي نفس الإطار، يقوم الوزير الأول بتدشين دار الشاب ببني مراد المحاذية لمحطة القطار والتي انتهت بها الأشغال مؤخرا. كما أولى الوزير الأول أهمية بالغة في زيارته لولاية البليدة للاستثمار الخاص والعام، بحيث يقوم بتفقد الشركة الخاصة فينيس المختصة في مواد التجميل بالمنطقة الصناعية بأولاد يعيش، إلى جانب زيارة المزرعة النموذجية لشهب ببني تامو أين سيطلع على واقع الإنتاج الفلاحي.
 كما تتضمن زيارة الوزير المركب الصناعي العمومي للحديد «سيار ميتال» بحي بن بوالعيد ويقف بهذا المركب على أحد نماذج الاستثمار العمومي بالولاية.
و يختم الوزير الأول زيارته بعقد لقاء مع المستثمرين ورجال الأعمال بالولاية، من أجل تشجيعهم على الاستثمار، كما يتوقع أن يستمع لمختلف انشغالات المستثمرين ورجال الأعمال في هذا المجال.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى