تمكن ليلة أول أمس، أعوان مصالح الجمارك بولاية باتنة، من حجز 350 قصعة نصف مصنعة من خشب أشجار الأطلسي المحمية والمحظور قطعها، وذلك إثر حاجز بمفترق الطرق المؤدي لبلدية بومية على مستوى الطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة و قسنطينة.
أعوان الجمارك لأقسام مفتشية ولاية باتنة حجزوا 350 قصعة مصنوعة من خشب الأرز الأطلسي، كانت على متن شاحنة متوسطة الحجم نوع "جاك" تحمل ترقيم ولاية خنشلة، وسجلت مصالح الجمارك فرار شخصين كانا على متنها هما سائق الشاحنة ومرافقه، فيما حولت القصاع المحجوزة على مصالح الغابات. وتمكن أعوان الجمارك في عملية أخرى على إثر الحاجز نفسه من حجز ألبسة غير مفوترة تتكون من 7716 قطعة كانت محملة على متن شاحنة أخرى.
للإشارة، فإن أشجار الأرز الأطلسي النادر تنمو بمنطقة شليا وجبال الشلعلع في الأوراس وتتعايش هذه الثروة النباتية في ظروف مناخية محددة، وهي محمية قانونا من القطع والاتجار بخشبها، وقد راحت في الآونة الأخيرة تتماوت بعض أشجار الأرز الأطلسي ما حتم الاستعانة بخبراء من ولاية كاليفورنيا الأمريكية لدراسة أسباب التماوت، والتي أرجعها بعض المختصين للتغيرات المناخية.
يـاسين/ع 

بريكة: غياب الإنارة يفرض حضر تجوال على المواطنين
تسبب غياب الإنارة ببعض أحياء بلدية بريكة في ولاية باتنة، في فرض حضر تجوال عليهم ونتج عن ذلك عدم خروجهم ليلا لقضاء حاجياتهم الضرورية، حيث كشف بعض المواطنين بحي 200 مسكن بأن غياب الإنارة الليلية جعلهم مجبرين على ملازمة بيوتهم فور غروب الشمس وهو ما جعلهم محاصرين، وليس بمقدورهم الخروج ليلا لقضاء أبسط الحاجيات.وحسب تصريحات هؤلاء فإن انعدام الأمن في كثير من الأحياء وانتشار العصابات الإجرامية جعلهم يفضلون عدم الخروج والمخاطرة بأنفسهم، خاصة وأن بعض العصابات يكثر نشاطها في ساعات الليل ويفضل عناصرها الأحياء التي تكون مظلمة لممارسة أفعالهم الشنيعة، على غرار الاعتداء عل السكان وسرقة السيارات والمركبات.الوضع أثار استنكار السكان الذين طالبوا من مسؤولي البلدية التدخل العاجل لتوفير الإنارة ، ولا يختلف الوضع كثيرا في أحياء كل من 1000 مسكن، النصر، الدرناني وكذا حي الدقاقشة، حيث يعيش السكان هناك في ظلام دامس نتج عنه مشاكل كثيرة في انتظار تدخل السلطات المحلية.
مصالح البلدية أوضحت بأن مشكلة الإنارة انتشرت بسبب الأعطاب المتكررة سواء في الأعمدة الكهربائية أو الكوابل، ورغم التدخلات العديدة لإصلاح الوضع إلا أن الانقطاعات تتكرر في كل مرة.
وكان نائب رئيس بلدية بريكة قد أوضح في تصريح سابق للنصر بأن غياب تقنيين مؤهلين وكذا انعدام المواد ذات الجودة العالية في إصلاح الأعطاب، ساهما في بقاء العديد من الأحياء من دون إنارة، أين أكد بأن أعوان البلدية يقومون بإصلاح الأعطاب بشكل دوري إلا أن الأعطاب تتكرر بسرعة، وذلك في انتظار إيجاد حلول أكثر نجاعة. 

ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى