حبيب يوسفي : إهمال الحوار الاجتماعي ستكون له عواقب وخيمة على الوضع في البلاد
دعا رئيس الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية حبيب يوسفي، أول أمس الخميس، الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين إلى المساهمة في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تجتازها البلاد حاليا، محذرا من  أن إهمال الحوار الاجتماعي ستكون له عواقب وخيمة على الوضع في البلاد.وأوضح السيد يوسفي خلال حفل تنصيب المكتب الولائي لأرباب العمل لولاية أم البواقي بأن على الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين واجب المساهمة في هذا المسعى باعتبارهم شريك مهم ضمن الثلاثية التي تعمل -كما قال- بلا هوادة من أجل ترسيخ الحوار الاجتماعي.
وحذر نفس المسؤول من أن إهمال الحوار الاجتماعي باعتباره الضامن الأساسي للاستقرار و النمو الاقتصادي ستكون له عواقب وخيمة على الوضع في البلاد.وبعد أن استعرض ظروف نشأة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية أبرز السيد يوسفي الحاجة إلى العمل المنتج لخلق الثروة وفرص العمل وتطوير البدائل للمحروقات.
كما حث أعضاء المكتب الولائي المشكل في غالبيته من للمقاولين ومكاتب الدراسات إلى ضرورة توسيع قاعدة المنخرطين و المساهمة بانتظام في دفع المستحقات المالية و إنجاز المشاريع الاستثمارية المنتجة للثروة في قطاعات الفلاحة و السياحة والصناعات الغذائية والبتروكيماويات من دون الاعتماد على النفط وعائداته.واختتم حفل التنصيب بفتح المجال لمناقشة قضايا اقتصادية واجتماعية. كما تمت الدعوة إلى إبداء مزيد من التعاون مع السلطات المحلية باعتبارها شريك أساسي.
ق و/ وأج

الرجوع إلى الأعلى