08 أعوان حراسة بمعهد التغذية تحت الرقابة القضائية
أمرقاضي التحقيق لدى محكمة الزيادية بوضع 08 أعوان أمن تحت الرقابة القضائية بتهمة الضرب والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض وتحريض حيوان على الاعتداء على طلبة من معهد التغذية والتغذي، فيما ينتظر اليوم أن تفصل غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء قسنطينة في استئناف وكيل الجمهورية بشأن  قرار انتفاء الدعوى العمومية في حق رئيس جامعة منتوري ومدير المعهد.  وحسب ما أفادت به مصادر قضائية للنصر، فإن قاضي التحقيق وبعد استماعه لأقوال 8 طلبة ضحايا وإفادات سبعة شهود في القضية، بالإضافة إلى أعوان أمن ورئيس جامعة قسنطينة ومدير وإدرايين من المعهد، قد أصدر أمرا يتعلق بوضع أعوان الأمن تحت الرقابة القضائية وتوقيفهم عن العمل إلى غاية الفصل في الدعوى القضائية بمحكمة الجنح، أما  الأمر الثاني فيتعلق بانتهاء وجه الدعوى العمومية فيما يخص رئيسي الجامعة ومدير المعهد، ليستأنف وكيل الجمهورية في القرار الأخير، حيث من المنتظر اليوم أن تفصل  فيه غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء قسنطينة.
وأضافت ذات المصادر بأن أعوان الأمن الثمانية، قد وجهت إليهم تهمة الضرب والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض والتهديد بالاعتداء، بالإضافة إلى السب والشتم وتحريض حيوان على الاعتداء، بناء على التحقيق في شكوى تقدم به طلبة من معهد التغذية، والتي كانت مرفوقة بإثني عشرة شهادة طبية من بينها شهادات تثبت تعرض بعض الطلبة إلى عضات من الكلاب، بالإضافة إلى فيديوهات تصور كيفية الاعتداء والهجوم على الطلبة وأخرى لمدير المعهد يتحدث فيها لوسائل إعلام بأنه سيقوم بإفشال الإضراب بشتى الوسائل.  في حين ذكر الطلبة لدى استماعهم من طرف قاضي التحقيق بأن أعوان الأمن أطلعوهم في ليلة الحادثة على أمر كتابي ممضى من طرف رئيس جامعة منتوري بفض الاعتصام من أمام بوابة المعهد بأي طريقة.
وكان معهد التغذية والتغذي قد عرف  بداية من شهر جانفي إضرابا مفتوحا عن الدراسة،للمطالبة بإدراج الشهادة ضمن التخصصات المطلوبة ضمن الوظيف العمومي، قبل أن يتطور الأمر إلى مواجهات بين الطلبة وأعوان الأمن يوم 5 ماي، خلفت جرحى من الطرفين، كما تحولت قضية الإعتداء على الطلبة باستعمال الكلاب إلى قضية رأي عام طرحها نواب وحقوقيون، و قامت السلطات المحلية بفتح تحقيق. فيما شكلت وزارة التعليم العالي لجنة تحقيق وحملت مسؤولية ما حدث، إلى بعض الطلبة الذين قاموا بمحاولة حرق وتحطيم لتجهيزات المخابر كما نفت استعمال الكلاب المدربة ضد الطلبة.                          

لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى