بوتين يرفـــض مقابلــــة أردوغــــان  في قمــــة باريـــس
 قال مصدر دبلوماسي في العاصمة موسكو، إن الكرملين رفض اقتراحا من أنقرة لترتيب لقاء ثنائي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة التغيير المناخي في باريس. وهو الاقتراح الذي تقدمت به تركيا بهدف تهدئة التوتر بين البلدين في أعقاب إسقاط أنقرة طائرة سوخوي روسية بعد اتهامات بانتهاكها مجالها الجوي.
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعقد لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف «لا يخطط لعقد لقاء مع أردوغان، ولا يدور الحديث عن هذا اللقاء. ولن يعقد هناك مثل هذا اللقاء». وأشار بيسكوف ردا على سؤال حول إمكانية إجراء اتصالات بين زعيمي البلدين، إلى عدم وجود أي اتصالات من هذا النوع في جدول أعمال رئيس الدولة.
وكان اردوغان عبر، الجمعة، عن رغبته في عقد لقاء «ثنائي» مع بوتين خلال القمة حول المناخ المنعقدة في باريس فيما يشهد البلدان أزمة دبلوماسية خطيرة منذ أن أسقط الطيران التركي مقاتلة روسية على الحدود السورية.
من جانبها اعتمدت روسيا السبت مجموعة عقوبات اقتصادية ضد تركيا مثل منع أرباب العمل الروس من توظيف عمال أتراك ووقف استيراد بعض البضائع التركية أو الحد من أنشطة «مؤسسات تخضع للقانون التركي» في روسيا.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في بيان لها تعرض الملك المغربي محمد السادس لفقدان القدرة على النطق، وحسب نفس البيان كلف محمد السادس شقيقه الأمير مولاي رشيد بتلاوة الخطاب الملكي في الجلسة الإفتتاحية للدورة 21 لقمة التغيرات المناخية بباريس. بحضور الملك محمّد السادس داخل القاعة المحتضنة للأشغال.
كما أثارت صور التقطت خلال افتتاح قمة المناخ بباريس، تظهر مصافحة محمود عباس، الرئيس الفلسطيني للوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استهجان الفلسطنيين الذين ذكروا محمود عباس، في تعليقاتهم أن حصيلة شهداء انتفاضة السكاكين بلغت 105 شهيدا. وذكرت صحف غربية، أن نتنياهو وعباس وقفا جنبا إلى جنب خلال الصورة الرسمية التي تم التقاطها، حيث صافحا بعضهما البعض قبيل التقاط الصورة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2010.                             ق و

الرجوع إلى الأعلى