الإعــدام لقاتـــل والدتــه بــحي بوعقـــال

نطقت أمس، محكمة الجنايات بباتنة، بحكم الإعدام ضد (خ.ع) 32 سنة، عن جناية القتل العمدي و التي راحت ضحيتها والدته، وتهمة جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار ضد شقيقته التي حاولت إنقاذ والدتها.
الجريمة التي اهتز لها حي بوعقال الشعبي تعود بحيثياتها إلى رأس السنة الجارية، حيث قام المتهم بإزهاق روح والدته البالغة من العمر 64 سنة، بعدة طعنات خنجر وهي الجريمة التي وقعت وسط ظروف غامضة، بحيث لم يكشف الجاني عن دوافع جريمته و سبب قتله أمه التي أنجبته، ولم يفصح عن ذلك حتى أثناء المحاكمة دون أن يبدي أيضا تأثرا أو أسفا أو ندما على ما اقترفه.  و كان قد صرح خلال التحقيق بأنه يرغب في الحديث إلى رئيس الجمهورية في وقت أكد تقرير الخبرة العقلية سلامته. وكان المتهم قد حاول قتل شقيقته أيضا بعد أن تدخلت لإنقاذ والدتها من بطشه الذي انهال عليها بعدة طعنات خنجر ولحسن الحظ تدخل شقيقه الذي أنقذ شقيقته، من مصير والدتهم ليلوذ الجاني بالفرار. وكانت شقيقة المتهم قد صرحت بأن هذا الأخير كان قبل قيامه بالجريمة قد نادى على والدته مستدرجا إياها إلى سطح المنزل بعد أن دعاها لمشاهدة الثلج وأضافت بأنها وبعد لحظات سمعت صراخ واستنجاد والدتها في حين كان هو يقول لها "قاتلك قاتلك"، لتدخل معه في عراك كلفها هي الأخرى تلقي عدة طعنات خنجر نقلت على إثرها إلى المستشفى فيما كانت والدتها قد لفظت أنفاسها الأخيرة. وأجمع أفراد عائلة المتهم بما فيهم والده أن الجاني ذو سلوك سيء وقد سبق وأن هددهم في العديد من المرات بالقتل، وقام في إحدى المرات بحرق المنزل وأرجعوا ذلك لتناوله الحبوب المهلوسة.           

يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى