استأنف عمال منجم الحديد بمدينة الونزة يوم أمس عملهم بعد دخولهم في إضراب لمدة 3 أيام، على خلفية قيام إدارة المنجم بإنهاء عقود عمل 10 عمال من المتعاقدين ، وهو الإجراء الذي لم يهضمه العمال الذين قرروا وبإجماع الدخول في إضراب تضامنا مع أفراد المجموعة، حيث اعتبروا الإجراء غير قانوني، وطالبوا الإدارة بمراجعته  قبل أن تتطور الأمور وتتعقد، لاسيما وأن الأسباب وراء قرار الإدارة في حق العمال غير معروفة، حسب المضربين الذين تأسفوا لمثل هذه القرارات القاسية في حق عمال شباب، قالوا أنهم  يعملون بجد وإخلاص وحماس لتحسين مردود المنجم، فضلا على كونهم سيخلفون العمال الذين سيحالون على التقاعد.
 وقد أدى هذا الإضراب إلى توقف قاطرة المنجم الذي يزود مركب الحجار بمادة الحديد، وكبد خزينة الدولة خسائر مالية معتبرة، غير أن لغة الحوار التي  توخاها الطرفان سمحت بعودة النشاط إلى المركب، بعد عدول الإدارة عن قرار توقيف العمال الذين عادوا إلى عملهم وسط ارتياح الجميع.للإشارة فقد شهد منجم الونزة في السنوات الأخيرة عدة إضرابات واحتجاجات قام بها العمال للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية والمادية ، لاسيما أثناء إشراف المتعامل الأجنبي على سير المنجم .                       
ع.نصيب

ردم وهدم عشرات الحفر والأساسات والأعمدة بعدة أحياء

نفذت نهار أمس بلدية تبسة بالتنسيق مع شرطة العمران عملية هدم واسعة للمساكن الفوضوية والأساسات والحفر التي شيدت على فضاءات عقارية تابعة للدولة.
 وسخرت لهذه العملية التي تعد الرابعة من نوعها في إطار الحرب المعلنة على ناهبي العقار وسائل هدم، من جرافات وآليات وقامت بمباغتة المواطنين المعنيين بهذه المساكن والأساسات وهدمت في هذا الشأن العشرات منها في الصباح الباكر.
 واستنادا لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة، فإن عملية أمس قد مست البناءات والحفر والأساسات الفوضوية المشيدة بحي الجرف بالقرب من الخزان المائي، أين تم هدم 5 مساكن على مستوى السقف و8 مسطحات إسمنتية و81 عمودا خرسانيا، وامتدت العملية لردم 67 حفرة معدة للبناء ومشيدة على أراض للدولة.
 وفي رزنامة البلدية عمليات أخرى سيتم تنفيذها في قادم الأيام، والتي ستمتد لباقي الأحياء لاستعادة الفضاءات العقارية التي استولى عليها البعض دون وجه حق.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية كانت قد أعلنت الحرب على ناهبي العقار، بعدما برزت هذه الظاهرة بشكل مخيف في السنوات الأخيرة وتمكنت بلدية تبسة من تهديم العشرات من الأساسات والفضاءات، إذ تم لحد الآن تهديم أكثر من 500 بناية في مراحل مختلفة من الإنجاز، وذلك بأحياء الجرف والميزاب والعرامي وبعض التحصيصات الاجتماعية وكذا حي طريق الكويف.               

  الجموعي ساكر

 

التعطل المستمر للموزعات الآلية للنقود يثير التذمر ببئر العاتر

أصبح التعطل المستمر للموزعات الآلية للنقود المثبتة بالمراكز البريدية بمدينة بئر العاتر مبعث إزعاج لزبائن “بريد الجزائر”، أين يصعب على الزبون الحصول على أمواله من هذه الموزعات، فتارة بسبب التعطل وتارة أخرى لعدم وجود الأموال ،أو أن فتحة إدخال البطاقة المغناطيسية مسدودة ، وهو ما جعل المواطن لا يستفيد من خدمة الدفع الآلي عبر جميع الموزعات الآلية.
وقد أبدى العديد من المواطنين الذين تحصلوا خلال السنوات الأخيرة على بطاقاتهم المغناطيسية الخاصة بمؤسسة “بريد الجزائر” استياءهم من تعطل الموزعات الآلية بطريقة مفاجئة خلال أوقات الذروة وحتى أيام العطل متسائلين عن مفعول هذه البطاقات.
 نقلنا هذا الانشغال لإطار بمؤسسة بريد الجزائر، الذي أرجع مشكل رفض الموزعات الآلية صرف النقود من حين لآخر إلى عدة أسباب ، ومنها عدم تمويلها من طرف قابضي البريد، أو تعرضها لخلل تقني يحول دون دفع النقود للزبون جراء  نوعية الأوراق النقدية، أو توقف شبكة الاتصالات، فضلا على ضغط العمل داخل المكتب البريدي الذي يلهي القابض على الاهتمام بالموزعات الآلية، وإعلام الجهات المركزية بتعطلها حتى تقوم بإصلاحها.
وأشار ذات المتحدث إلى ارتفاع قيمة المعاملات المالية التي تتم عبر الموزعات الآلية من شهر لآخر، وكشف لنا أن مصالح البريد تقوم بتشديد الرقابة ومضاعفة دوريات التفتيش لمعاقبة المخالفين من قابضي البريد الذين يتقاعسون عن ملء الموزعات الآلية.   
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى