الفنان حميد بارودي يقوم بجولة فنية بالجزائر بعد 10 سنوات من الغياب
 عاد الفنان حميد بارودي إلى الجزائر بعد غياب دام 10 سنوات كاملة، لإحياء حفلات فنية عبر مختلف ولايات الوطن ،ومن المرتقب أن تتوج هذه الجولة  الفنية بإصدار ألبوم غنائي في شهر مارس القادم على شرف أبناء وطنه .
عودة صاحب الأغنية الشهيرة "قافلة إلى بغداد "الفنان حميد بارودي جاءت بدعوة من وزارة الثقافة لإحياء عدة حفلات فنية ،انطلقت بداية من المسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران في الأسبوع الماضي، وفق روزنامة محددة ستمس عدة ولايات من التراب الوطني .
ومن المرتقب أن تتوج هذه الجولة  الفنية بإصدار ألبوم جديد يضم عددا من الأغاني ذات الطابع الاجتماعي من كلماته وألحانه، من بينها "عايش وحدو فرادي" و "محروم في هاذ الدنيا" و"حبوا يعملوا فيك طريق الهاوية"  "الصهاينة"و" كيف حال المسكين لي ماعندوش لميمة"و "الحراقة "وغيرها من المواضيع ذات البعد الاجتماعي الإنساني، على طريقته ،حيث يحرص على تقديم معان تستأنس لها الآذان بصفة جماعية دون حياء في كافة أغانيه ، على غرار "حكمت لقدار" ،"هيلانه" ،"سيدي" ،"روح إفريقيا" ،"شارع الجزائر" وغيرها من الأغاني، و لا تتجاوز مدة كل أغنية منها حدود ست دقائق ،يضع عيها الفنان بصمته الموسيقية المعهودة التي يوظف فيها الآلات تقليدية كالقمبري ،و الأمزاد والدربوكة و تبقى  أغاني بارودي صالحة لكل زمان ومكان.
 و برصيد الفنان عدد من الألبومات غنائية المصورة مثل"قوللي يايما"و" حكمت لاقدار"،  و في الغالب يوظف الرموز من بينها قلادة "الخامسة " تتوسطها عين تعبر عن إبعاد الحسد، كما يوظف كف يديه أثناء الغناء ،كما اشترك في أداء أغنية ثنائية مع الفنان المصري محمد منير في حفلة بمارينا عام 2000 .
الألبوم الجديد لحميد بارودي ابن ولاية تيارت، سيكون جاهزا  للتوزيع في شهر مارس القادم على أقصى تقدير، وبإمكان أبناء وطنه تحميل ألبومه مباشرة من موقع اليوتيوب،واستنادا إلى ذات المصادر فقد تم تسجيل فيديو كليب لأغنيتين من الألبوم الجديد الذي انطلقت بهما عملية التركيب بأستوديو خاص به بألمانيا التي أقام بها كمهاجر ،منذ منتصف الثمانينات، قادما إليها من فرنسا، حيث درس الموسيقى بالمعهد العالي للفنون ،وخلال تلك الفترة قام بجولة فنية عبر عدة بلدان أوروبية، رفقة الفنان بيتر قبريلس للترويج لألبومه الجديد الذي تزامن مع حرب الخليج الأولى أين لقي صدى كبيرا بالجزائر.                 هشام ج

الرجوع إلى الأعلى