تعرف بلدية خنشلة انطلاق العديد من المشاريع التنموية والتهيئة الحضرية والتي تدخل ضمن برنامج الانعاش الاقتصادي شملت العديد من القطاعات من شأنها اعادة تحسين وجه المدينة و إظهارها بوجه جديد وبلون مشرف حسب ما أكده والي الولاية في العديد من لقاءاته مع الهيئة التنفيذية.
 أين طالب بالإسراع في إنجاز الأشغال المتبقية ورفع الضغط عن المواطن الذي تواجهه متاعب جمة لاسيما من حيث اهتراء الطرقات التي أصبحت غير صالحة للسير سواء للراجلين أو لأصحاب المركبات، الذين طالما نظموا احتجاجات على الوضع المتردي للطرقات.
و شهدت المدينة  قفزة نوعية في ظل مختلف البرامج التي تعززت بها ضمن إطار المخطط البلدي الخاص بالتنمية، وضمن البرنامج العادي للهضاب العليا والبرنامج التكميلي الذي تضمن جملة من العمليات الهامة، على غرار عدة مشاريع تنموية استفادت بها، وهي مشاريع تهدف أساسا إلى النهوض بالتنمية وتحسين الظروف المعيشية للمواطن، كما تساهم في خلق مناصب عمل من شأنها أن تقلل من حدة البطالة التي يغرق فيها أبناء المنطقة، حيث استفادت البلدية من مشاريع مهمة كمشروع لمحطة تصفية المياه القذرة الذي انتهت به الأشغال، و مشروع تحويل وإعادة تصنيع النفايات، و في مجال الاشغال العمومية سجلت  خنشلة مشروع محول الطرق على محور الطريق الوطني الرابط مابين ولاية باتنة، خنشلة ولاية أم البواقي عند المدخل الغربي للمدينة.
والشيء نفسه بالنسبة للشق السياحي، حيث تعززت البلدية بعدة أماكن للراحة وحدائق للتسلية تقع بمحيط حمام الصالحين، فضلا عن مشروع حماية المدينة من الفيضانات ومشاريع السكن وتهيئة الإقليم، كما هو الحال للعمليات المندرجة ضمن إطار سياسة القضاء على السكن الهش والسكن الفوضوي، حيث تم تهديم عشرات البنايات الفوضوية، لاسيما تلك التي كانت تقع في كل من حي النسيم و حي القصبة بطريق المقبرة الاسلامية وحي "ماريطو" وحي "ديغول" وفي كل الأماكن التي بها بنايات هشة وفوضوية على غرار حي بوضياف الذي تم تهديمه مؤخرا، وترحيل سكانه إلى سكنات اجتماعية.
و شملت المشاريع أيضا استفادة جل أحياء مدينة خنشلة  من تهيئة شبكات  قنوات الصرف الصحي والمياه، إلى جانب مشاريع الملاعب الجوارية عبر مختلف أحياء البلدية، إضافة إلى مدارس قرآنية خاصة بتعليم وتدريس القرآن الكريم كقسم بمسجد خديجة وقاعة أخرى بمسجد السنة.  فضلا عن المشاريع الكبرى كبناء المدارس ومشروع الجامعة ودار الثقافة والمستشفى الجديد بطريق باتنة، وأكثر من مكتبة.  بالإضافة إلى العديد من المشاريع التي تم اقتراحها من قبل المجلس الشعبي لبلدية خنشلة، في انتظار تجسيدها مستقبلا، والتي دونما شك ستسهم، وبشكل كبير في دفع عجلة التنمية إلى الأمام كما هو الشأن لبرنامج السكن الضخم الذي لم تشهده البلدية منذ الاستقلال، حيث تم توزيع ما يزيد عن 5 آلاف وحدة سكنية اجتماعية والشروع في إنجاز4 آلاف وحدة سكنية أخرى منحت أشغالها إلى شركة "كوسيدار"،  فضلا عن برامج السكن الترقوي لكل من وكالة عدل و  مؤسسة "ايرباكو" التي توشك على الإنتهاء. و كذا فتح أسواق جوارية للخضر والفواكه على مستوى بعض الأحياء الشعبية، و إعادة تشغيل الإنارة العمومية وتجديدها على مستوى مختلف أحياء المدينة.                                                                                                                                     
ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى