أكدت أمس مصادر صحية بسيدي عقبة شرق ولاية بسكرة تسجيل حالات إصابة بداء الليشمانيا بمعدل يتراوح بين 4 إلى5 حالات يوميا،  وأفادت أن المصابين يخضعون للعلاج اللازم على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجوارية .
وللحد من انتشار الداء تم اتخاذ عدة تدابير على غرار التكفل مخبريا بالحالات المشتبه فيها والتكفل العلاجي بالحالات المؤكدة، بتوفير دواء “غليكونتيم”، و التركيز على جانب الوقاية من خلال تحسيس المواطن و حثه على أهمية نظافة المحيط.
 و قد سجل في السابق انتشار الحشرة الحاملة للداء وتكاثرها عبر البناءات الهشة بسبب نقص اليد العاملة أثناء عملية الرش بمبيد “دلتامترين” وعدم استجابة الكثير من المواطنين للرش داخل سكناتهم، ما قلل من أهمية العملية رغم دورها الفعال في الحد من انتشار الداء الذي ساهم فيه المواطن بشكل كبير من خلال تعمده الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وغياب حملات التنظيف الواسعة من قبل سكان الأحياء لرفع القمامة والأوساخ المتراكمة.
مرض الليشمانيا الجلدي يسببه نوع من الطفيليات تصيب بعض الحيوانات خاصة القوارض، كما يصيب الإنسان والوسيط الناقل لهذا المرض المتمثل في حشرة (ذبابة الرمل) جراء عدة عوامل منها تدهور نظافة المحيط، التوسع العشوائي في المناطق العمرانية توسع المحيطات الفلاحية وتوسط تجمعات سكانية بها و كذا الانتشار الواسع للقمامة بالأحياء والشوارع و المفارغ الفوضوية، مع غياب المكافحة لخزان المرض المتمثل في الجرذان على مستوى كامل الأحياء، وكذا قلة الاهتمام بعملية المكافحة الكيميائية العامة.
ع.بوسنة

سكان السعدة بالحوش يشتكون  أزمة مياه
يعاني سكان قرية السعدة ببلدية الحوش شرق ولاية بسكرة منذ أكثر من أسبوعين من التذبذب الحاد في التزود بمياه الشرب ما اضطرهم إلى الاعتماد على مياه الصهاريج ، فيما لجأ البعض الآخر إلى مياه السقي الفلاحي غير المعالجة.
السكان العطشى أوضحوا في حديثهم للنصر أنه رغم الشكاوى الموجهة لجميع المسؤولين من أجل التدخل العاجل لحل هذه الأزمة إلا أن ذلك لم يجد نفعا حسبهم خاصة وأن المشكلة مطروحة منذ أشهر ما دفعهم إلى مناشدة جميع المسؤولين لتمكينهم من التموين بطريقة ملائمة في منطقة تفتقر للكثير من الضروريات.
رئيس البلدية نفى في اتصالنا به حدوث تذبذب في التموين بالمياه بعد أن تم ربط السكنات بالشبكة الجديدة إلى جانب الاستفادة بمشروع استعجالي جديد، يقول انه يتضمن إنجاز منقب بغلاف مالي قدره 300 مليون سنتيم سينهى حسبه الأزمة على مستوى القرية.     
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى