لفظ مراهق في 14 من العمر، صبيحة أمس، أنفاسه الأخيرة بمصلحة العناية المشددة بالمستشفى الجامعي ابن باديس متأثرا بإصابة على مستوى الرأس تلقاها الاسبوع الفارط بالقرب من مقر سكنه بحي زواغي سليمان. وشهدت الساحة المحاذية لمقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحي 500 مسكن بزواغي سليمان تجمع عشرات التلاميذ في انتظار وصول جثمان زميلهم "أ.م" سنة أولى ثانوي، بعد مكوثه لحوالي 8 أيام بمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، أين خضع لعملية جراحية مستعجلة الأسبوع الماضي.
و استنادا لما أكده جيران الضحية، فإن الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي بين الضحية "أ.م" وأحد أصدقائه، حين نشب بينهما خلاف حول كيس "شيبس" قبل أن يتطوّر إلى شجار بالأيدي، ليسقط الضحية من أعلى سور يبلغ ارتفاعه حوالي مترين، وهو ما تسبب في إصابته بجروح بليغة على مستوى الرقبة والجهة الخلفية للرأس.
وقد تنقلنا إلى منزل الطفل المتهم في الحادثة، والذي يتواجد غير بعيد عن مقر سكن أهل الضحية، وذلك للتحقق من صحة الروايات المتداولة، غير أننا لم نجد أحدا في المنزل، حيث أوضح لنا بعض معارفهم أن العائلة غادرت السكن منذ حوالي ثلاثة أيام، وذلك تخوفا من أي ردة فعل من عائلة الضحية ومحيطها، وبالمقابل فتحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بزواغي سليمان تحقيقا في الحادثة التي اهتز لها الحي.                         

عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى