برنامج "ألحان وشباب" يراهن على أصالة الأغنية الجزائرية في طبعته السابعة

ذرف المغني الجزائري رابح درياسة دموعا حارة أثناء استماعه لأداء متسابقين في البرايم الأول من برنامج ألحان و شباب لإحدى أغاني فقيد الأغنية الصحراوية خليفي أحمد و ذلك أثناء ترؤسه للجنة تحكيم البرنامج الذي انطلقت  طبعته السابعة في سهرة أول أمس.
الفنان لم يتمالك نفسه حين استمع لأغنية "يا ويلي من المحبة" لخليفي أحمد التي أداها طالبان في مدرسة "ألحان و شباب"، فنزلت دموعه هو الذي طالما حلم بأن يشاهد شباب الجزائر يؤدون أغنيات لهذا العملاق الذي يملك في رصيده أغنيات خالدة و لم يلبث درياسة أن قرأ كلمات بعض قصائده المغناة .
لجنة التحكيم مكونة من عملاق الأغنية الجزائرية رابح درياسة الذي يترأسها  للموسم الثاني على التوالي، فيما تم انتقاء عضوين جديدين بدل السابقين في لجنة التحكيم و هما ريم حقيقي و جمال لعروسي، و استمرت المنشطة منال غربي في تنشيط البرنامج و ذلك بعد ظهورها فيه في الطبعات السابقة الموسومة بـ"عودة المدرسة".
الملاحظ على الطبعة السابعة هو تغيير البلاطو الذي تبث منه حلقات البرايم المباشرة، حيث بدا أكثر اتساعا و أدى  فيه المغنون الجدد أغانيهم بارتياح.
البرايم الأول يحمل شعار "الأصالة ثم الأصالة" و من خلاله  تبث  أشهر الأغنيات الوطنية و العاطفية و ذات الطابع الاجتماعي التي أداها فنانون كبار،على غرار الشيخ  النعام  و الشيخ  محمد الطاهر الفرقاني، بأصوات شابة على غرار أغنية " بلادي  هي الجزائر".
ضيفة البرايم الأول من الطبعة السابعة هي سلطانة الطرب العربي فلة عبابسة  التي كانت تترأس لجنة التحكيم في طبعات سابقة ،و قد أهدت الطلبة و الجمهور أغنيتها الشهيرة "أهل المغنى" و أغنية النجمة الفرنسية إديت بياف "ريان دو ريان " و شجعت الطلبة على فرض أنفسهم  في البرنامج و تقديم أفضل ما عندهم و  إتباع نصائح و توجيهات الأساتذة و علقت بأن برنامج "ألحان وشباب" أقدم برنامج غنائي في الجزائر و قد  استطاع طيلة أربعين سنة أن يبرهن بأنه البرنامج الغنائي الرائد  الذي أخرج نجوما جزائريين على غرار مامي و نادية بن يوسف ثم كنزة مرسلي و أجراد يوغرطة و سهيلة بن لشهب الذين تألقوا في الجزائر و الخارج.برنامج "ألحان وشباب" الذي اختار في برايمه الأول، ثلاثة مترشحين من المنتظر أن يقدم آخر برايم  منه بقسنطينة،  تزامنا مع اختتام  فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.                                                               

حمزة.د

الرجوع إلى الأعلى