حققت شبيبة بجاية فوزا في غاية الأهمية، اجتازت من خلاله الظرف الصعب الذي عاشته خلال الأسبوع الماضي، وهذا تحت قيادة المدرب العائد بيرة الذي رفع التحدي وقاد الفريق  إلى العودة بثلاث نقاط ثمينة أمام منافس عنيد.
الشوط الأول كان متكافئا بين الفريقين من حيث الأداء والفرص وكان الفريق البجاوي السباق إلى تهديد مرمى المنافس، عن طريق الظهير بن منصور الذي وجه في  الدقيقة الثامنة، تسديدة قوية من على خط منطقة العمليات مرت على إثرها الكرة فق العارضة الأفقية ببضع  سنتمترات.
رد فعل الزوار كان بمحاولتين عن طريق شنيقر و بولعينصر ( د 8 و11)، اللذان مرت  تسديداتهما جانبيتان.، و في ربع الساعة الأخير من الشوط الأول كثف المحليون من محاولاتهم بحثا عن هدف السبق، وكان بإمكانهم تحقيق هذا المبتغى في مناسبتين، غير أن دفاع الزوار كان يقظا وتصدى لمحاولتي دحوش الذي نفذ مخالفتين خطيرتين من على مشارف منطقة العمليات.
بداية الشوط الثاني كانت للبجاويين الذين واصلوا ضغطهم على مرمى المنافس، وأتيحت لهم فرصة سانحة لفتح باب التسجيل ( د53) بعد ركنية دحوش، غير أن المدافع ميباركي لم يستغل الكرة التي ردها الحارس خلفة، وسدد خارج الإطار،  ومن جهته كاد تبي من جانب الزوار أن يفتتح باب التسجيل بتوزيعة دقيقة على الجهة اليسرى، تصدى لها الحارس جبارات بصعوبة، قبل أن يتدخل المدافع ميباركي ويبعد الخطر، وفيما كان أنصار الشبيبة البجاوية ينتظرون فتح باب التسجيل باغتهم المنافس ( د 68) بهدف وقعه المدافع نزار  برأسية محكمة، قبل أن يتمكن زميله شنيقر بعد مرور ثلاث دقائق من مضاعفة النتيجة، بعدما استغل سوء تفاهم بين الحارس جبارات والمدافع مباركي مسجلا هدفا ثان قضى من خلاله على البجاويين، الذين استسلموا للأمر الواقع، وعجزوا على العودة في النتيجة، فيما كاد بولعينصر أن يضاعف النتيجة من جديد،  لو استغل فرصة خروجه وجها لوجه مع الحارس البجاوي.
ليعلن الحكم زواوي عن نهاية اللقاء بفوز منطقي لتشكيلة «روسكايدا «وفي روح رياضية عالية.  
  أ/س

الرجوع إلى الأعلى