أشعر بأني في أفضل أحوالي وأضرب موعدا للسنافر  أمام الكناري
أكد صانع ألعاب النادي الرياضي القسنطيني مراد مغني جاهزيته لمباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، كما لم يخف في هذا الحوار مع النصر بأنه اشتاق كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية ورده على من انتقدوه في الآونة الأخيرة سيكون فوق الميدان.
تنتظركم مباراة مهمة أمام شبيبة القبائل، كيف تراها؟
مباراة القبائل لن تكون سهلة على الإطلاق، بالنظر إلى عدة معطيات، خاصة وأنها تأتي بعد فترة التحضيرات الشتوية، أين خضعنا إلى عمل مكثف من طرف الطاقم الفني خلال تربص سطيف، وهو العمل الذي سيصب في مصلحتنا نحن اللاعبون بالدرجة الأولى، حيث سيسمح لنا بلعب مرحلة العودة بكل أريحية، أما بخصوص مقابلة القبائل فسندخلها بنية الفوز لا غير، سيما وأننا نطمح لتدشين مرحلة الإياب بانتصار يعبد لنا أفضل مشوار في المستقبل.
المدرب غوميز أثنى كثيرا عليك بعد المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام شبيبة سكيكدة وإتحاد عين الحجر، ما تعليقك؟
غوميز مدرب جيد، يحب عمله كثيرا، و كلامه عني أمر رائع، و يحمسني أكثر على مواصلة العمل بنفس الوتيرة، لا أخفي عليك فإن المدرب غوميز يتحدث معي كثيرا قبل و بعد كل حصة تدريبية و يسأل عن حالتي الصحية، و هو ما جعلني أشعر بالأهمية التي يوليها لي في تشكيلته، وأما بخصوص المباراتين الوديتين فقد حاولت أن أقدم أفضل ما لدي.
ستكون أساسيا أمام شبيبة القبائل لأول مرة منذ قدومك إلى الشباب الصائفة الماضية، هل أنت جاهز؟
الحمد لله أشعر بأني في أحسن أحوالي من الناحية البدنية، مضى وقت طويل لم أشعر به بتحسن لياقتي البدنية مثل الوقت الحالي، وأستغل الفرصة من اجل توجيه الشكر إلى كامل أعضاء الطاقم الفني، خاصة و أنهم سطروا لي برنامجا جيدا سمح لي بالعودة بهذا المستوى، و التخلص من الإصابة التي حرمتني من المشاركة مع بقية زملائي في كثير من المناسبات.
نفهم من كلامك بأن الإصابة أصبحت من الماضي أم ماذا؟
الحمد لله لا أشعر بأية آلام، وأنا أتدرب بصفة منتظمة مع زملائي، أتمنى أن يتواصل الحال على ما هو عليه، خاصة و أني اشتقت كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية، وإن شاء الله تكون عودتي فأل خير على الفريق ونتمكن من تحقيق الفوز.
الأنصار ينتظرون عودتك إلى أجواء المنافسة بفارغ الصبر، ماذا تقول لهم؟
أضرب موعدا لأنصارنا الأوفياء أمام شبيبة القبائل، و سأحاول قدر المستطاع رفقة زملائي إهدائهم الفوز.
وماذا تقول للمنتقدين، الذين تحدثوا عنك كثيرا في الآونة الأخيرة؟
أقول لهم «ربي يهديكم»، و ردي على كل هؤلاء سيكون فوق الميدان.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى