يشرع اليوم المنتخب الوطني لكرة اليد  في رحلة الدفاع عن لقبه القاري، عند مواجهته المنتخب المصري   ابتداء من الساعة (19,50)، في لقاء القمة لافتتاح النسخة 22 لكأس أمم إفريقيا، والتي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة من 21 إلى 30 جانفي الجاري.
 وتعد مباراة اليوم بالإثارة والتنافس، بين منتخبين لهما باع طويل في هذه المنافسة، ولن يشد اللقاء رقم 116 في تاريخ المواجهات بين الفريقين عن القاعدة، في ظل الصراع على تسيد القارة السمراء. واعترف الناخب الوطني صالح بوشكريو بصعوبة مباراة اليوم أمام المنتخب المصري الذي وصفه بالجيد، حيث قال بأنه أقوى من منتخبنا.ويدخل رفقاء بركوس هذه النسخة وكلهم أمل في الحفاظ على تاجهم القاري، غير أن المهمة لن تكون سهلة، في ظل تواجد منتخبات قوية تسعى هي الأخرى للتربع على عرش الكرة الصغيرة الإفريقية، كمنتخبات مصر و تونس و المغرب.
وكان الناخب الوطني قد أشار إلى أن أشباله تنظرهم مهمة معقدة في مصر، سيما في ظل المجموعة الصعبة التي يتواجدون بها، والتي تضم إلى جانب منتخب البلد المنظم، كل من المغرب والغابون والكاميرون.
ويبقى الهدف الأساسي للخضر احتلال المرتبة الثالثة المؤهلة للمونديال2017،  وبالرغم من قوة المجموعة التي يتواجدون فيها، إلا أن بوشكريو أوضح بأن ذلك لن يمنع لاعبيه من تقديم الجهد اللازم والدفاع بكل شراسة عن لقبهم القاري، ويراهن على الحالة المعنوية والبدنية الجيدة لعناصره، للذهاب بعيدا في رحلة الدفاع عن لقبهم.وبخصوص باقي المنافسين أشار المدرب الوطني في ندوة صحفية قبيل تنقل الفريق إلى مصر، بأن المنتخب الغابوني تطور مستواه الفني في المدة الأخيرة، بينما يعتمد المنتخب الكاميروني على اللياقة البدنية للاعبيه ما يجعل أدائهم يتسم بالخشونة، مشيرا في ذات الصدد إلى أن منتخب نيجريا يبقى في المتناول .
وكان الفريق الوطني قد دخل أجواء التحضيرات متأخرا، بعد مرحلة السبات التي مر بها عقب المشاركة المخيبة والضعيفة في مونديال قطر، قبل أن تتمكن الاتحادية من إقناع المدرب بوشكريو بالعودة للإشراف على العارضة الفنية، ودخل بعدها في سباق ضد الساعة من أجل التحضير لهذا الموعد، والذي تميز بإجراء عدة تربصات داخل وخارج الوطن (تونس، صربيا و سلوفينيا)، خاضت خلالها العناصر الوطنية عدة مباريات ودية، سمحت للناخب الوطني من الوقوف على مدى جاهزية لاعبيه.    
ع- قد  

الرجوع إلى الأعلى