كشف مهاجم المنتخب الأولمبي وأمل الأربعاء عبد الرحمان مزيان، بأنهم فخورون بإعادة الكرة الجزائرية إلى الأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب، مشيرا في حوار للنصر، بأنهم يتشرفون باللعب أمام المنتخب الفلسطيني، كما أوضح بأن الحديث عن مستقبله سابق لأوانه.

دخلتم أول تربص بعد التأهل إلى الأولمبياد، كيف كانت الأجواء بعد العودة؟
     الأجواء داخل المنتخب دوما تكون رائعة، حيث كنا جميعا ننتظر هذا التربص التحضيري. لقد التقينا مجددا بعد أزيد من شهر ونصف من تأهلنا إلى أولمبياد ريو دي جانيرو. لقد تحدث الناخب الوطني، وأخبرنا بوضع إنجاز السنغال طي النسيان، والتركيز على ما هو قادم من استحقاقات.
كيف كان التربص هذه المرة؟
     كما قلت لقد حدثنا المدرب عن الاستحقاق الهام الذي ينتظرنا شهر أوت المقبل، حيث أخبرنا بضرورة تقديم كل ما نملك من أجل الحفاظ على مكانتنا مع المنتخب الأولمبي. ندرك بأن المناصب أصبحت غالية، ومن يريد التنقل إلى البرازيل يجب أن يكون في أحسن أحواله.

مستقبلي سأحدده نهاية الموسم الجاري

التنقل إلى البرازيل سيكون بـ 18 لاعبا، مع إمكانية تدعيم التشكيلة ببعض العناصر المحترفة. فما رأيك؟
     عكس الدورة السابقة بالسنغال، سيكون الطاقم الفني أمام خيار اختيار 18 عنصرا فقط، وهو ما من شأنه أن يضع المناصب في المزاد. ندرك بأن المهمة لن تكون سهلة للمشاركة في الأولمبياد، خاصة في حال الاستنجاد ببعض المحترفين، أو عناصر المنتخب الأول. يجب أن نعمل بجد من أجل الحفاظ على مكانتنا، ومن سيضيع دورة مثل الأولمبياد لا يمكن أن أصف شعوره آنذاك.
تم اختياركم فريق العام في الجزائر، ما تعليقك؟
     أجل لقد تمت دعوتنا لحفل بفندق «الهيلتون» سهرة اليوم (الحوار أجري سهرة أمس الأول)، حيث تم اختيارنا كأحسن فريق لسنة 2015 بالجزائر، بالنظر للإنجاز المحقق في دورة السنغال. نحن سعداء للغاية بإعادة الكرة الجزائرية إلى الأولمبياد بعد 36 سنة من الغياب. لم تكن المهمة سهلة، ولكن بالإرادة والعزم نجحنا في تخطي كل العقبات.
تنتظركم مباراة ودية أمام المنتخب الفلسطيني كيف ترون هذا اللقاء؟
     الكل يتحدث عن هذه المباراة التحضيرية التي ستجمعنا بإخواننا الفلسطنيين شهر مارس المقبل، نحن نحب هذا الشعب كثيرا، وننتظر على أحر من الجمر موعد هذه المباراة، من أجل التعبير عن تضامننا معه. سيكون عرسا كبيرا بملعب 5 جويلية، وأنا متأكد بأن جماهيرنا ستحضر بقوة، نظرا لمكانة فلسطين عند الجزائريين.
و ماذا عن مستقبلك وهل من اتصالات جديدة؟
     أنا مركز مع فريقي أمل الأربعاء الذي يتواجد في وضعية صعبة للغاية في سلم الترتيب العام. سنحاول أن لا نفقد الأمل وسنسعى جاهدين من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. صحيح المأمورية صعبة للغاية، ولكن لن نستسلم إلى غاية نهاية الموسم.
لم تحدثنا عن العروض التي تلقيتها؟
     لست مهتما بمثل هذه الأمور الآن. أنا مرتبط بعقد مع إتحاد العاصمة، وفي نهاية الموسم سأحدد مستقبلي معهم. أملك عدة اتصالات من فرق النخبة في البطولة الوطنية، كما هناك بعض الاهتمامات من بعض النوادي الأوربية. لا يجب أن أتسرع، وسأحاول أن أكون حاضرا في أولمبياد ريو، لأنها الشيء الأهم بالنسبة لي في الوقت الحالي.

هذا ما قاله لنا شورمان في التربص الأخير

هل من كلمة أخيرة؟
     نحن ننتظر على أحر من الجمر موعد الأولمبياد. سنحاول أن نكون في الموعد، وسنعمل جاهدين من أجل تشريف الراية الوطنية، كما فعلنا ذلك في دورة السنغال.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى