استفادت بلدية واد العنب في ولاية عنابة، من حصة سكنية ريفية قوامها 70 وحدة، سيتم الإفراج عن قائمة المستفيدين منها قريبا. فيما يطالب مستفيدون من السكن الريفي الجماعي بتهديم السكنات التي منحت لهم و تعويضها بشقق اجتماعية أو ترقوية.واستنادا لذات المصدر، فقد تم تخصيص الوعاء العقاري لانجاز هذه السكنات بموقعين بكل من حي واد الزياد وذراع الريش وستعطي المصالح المعنية الخيار للمستفيدين في عملية الانجاز سواء بإسنادها لشركة بناء، أو بتكفل ذاتي مع متابعة المصالح التقنية البلدية للأشغال. و أشار مصدرنا إلى أهمية هذه الحصة السكنية في التخفيف من الطلب المتزايد عن السكن الريفي بالمنطقة، علما وأن العائلات تفضل هذا النمط من السكن الفردي على الجماعي، الذي عرف خللا في عملية الانجاز بولاية عنابة، وخلف استياء المستفيدين كما لقي انتقادات لاذعة من وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون كونه غير لائق  للسكن ولم تحترم فيها معايير البناء،   حيث هجر أغلب المستفيدين السكنات ، على غرار حصة حي أول ماي بعنابة، التي طالب أصحابها بتهديمها واستبدالها بسكنات اجتماعية وترقوية، بعد أن أثبتت خبرات تقنية عدم قابليتها للسكن، لأنها لا تتطابق مع المعايير المعمول بها.من جهة أخرى ينتظر عشرات القاطنين بالبيوت الهشة والقصديرية بمنطقة ذراع الريش التابعة إداريا لبلدية واد العنب ترحيلهم إلى السكنات الاجتماعية الجاري إنجازها بالمدينة الجديدة. و قد احتج المعنيون قبل أسبوعين مستنكرين الظروف المزرية التي يعيشونها في بيوت الصفيح مطالبين السلطات بالتعجيل بترحيلهم ، مشيرين إلى أن المشاريع السكنية والمنشآت الجاري تشييدها بالمدينة الجديدة، بدأت تزحف باتجاه التجمع الفوضوي الذي يقطنون به. منتظرين تنفيذ وعود السلطات المحلية لترحيلهم في أقرب فرصة إلى سكنات لائقة، وفقا للبرامج السكنية الجاري إنجازها بإقليم البلدية.و معلوم وأن المصالح المعنية، قد أحصت جميع العائلات التي تقطن بمحيط موقع إنجاز القطب العمراني المندمج ذراع الريش والبالغ عددها قرابة 100 عائلة بهدف إعادة إسكانهم .
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى