6 أشهر حبسا غير نافذ لطبيبة مقيمة بعيادة سيدي مبروك
أصدر، أمس، قاضي الجنح بمحكمة الزيادية بقسنطينة، حكما بـالحبس لستة أشهر غير نافذة و 3 ملايين سنتيم غرامة مالية، في حق طبيبة مقيمة بمستشفى سيدي مبروك، متهمة  بالإهمال المؤدي إلى وفاة جنين. وقائع القضية التي تطرقت إليها النصر وقت وقوعها، تعود إلى شهر جوان من السنة الماضية، أين تقدم زوج الضحية المسماة «م ح» بشكوى إلى مصالح الأمن الحضري الرابع تفيد بوفاة ابنته بعد سقوطها من رحم أمها بسبب إهمال طبي، كما وصفت الضحية، أمام القاضي، طريقة معاملتها من طرف الطاقم الطبي المناوب في تلك الليلة بغير الإنسانية، بعد توجيهها بمفردها من طرف قابلة نحو قاعة الولادة، بدل أن ترافقها أو تتكفل بحالتها بعين المكان، ما تسبب بسقوط الجنين من رحمها على الأرض مباشرة، بعد تمزق الحبل السري لدى محاولتها الصعود إلى طاولة الولادة، ليلتمس وكيل الجمهورية قبل أسبوعين تسليط عقوبة الحبس النافذ بـ 18 شهرا في حقها.    وقد أثارت حادثة متابعة الطبيبة المقيمة في تخصص أمراض النساء قضائيا، حفيظة أطباء عيادة التوليد بسيدي مبروك، الذين أضربوا قبل أسبوع عن العمل و احتجوا بساحة المؤسسة، للمطالبة بتبرئة زميلتهم و بضرورة حماية الأطباء لاسيما المقيمين من المتابعات القضائية، و إلزام الأطباء المختصين و الأساتذة المساعدين بالمداومة الليلية، و حمايتهم من الضغوطات التي يتعرضون إليها يوميا من طرف المواطنين.                              

ل/ق

الرجوع إلى الأعلى