عبر مهاجم مولودية وهران عبد السلام موسي عن سعادته الكبيرة بالدعوة التي وصلته من المنتخب الوطني المحلي. كما لم يخف خريج المدرسة الكروية القسنطينية في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه سيعمل المستحيل من أجل إقناع الناخب الوطني بإمكاناته للبقاء لأطول فترة ممكنة حاملا للألوان الوطنية.
في البداية هل لك أن تؤكد لنا خبر تلقيك دعوة الناخب الوطني للتربص المقبل؟
     نعم لقد أخبرني الكاتب العام لفريقي مولودية وهران، بوصول دعوة من المنتخب الوطني المحلي، وهذا للمشاركة في التربص المقبل مطلع شهر فيفري القادم.
وكيف استقبلت هذا الخبر؟
     لا أخفي عليكم. في بادئ الأمر لم أصدق الخبر، لكن بعد أن اتصل بي الكاتب العام للفريق، تأكدت من صحة الخبر، وبطبيعة الحال غمرتني السعادة، لأن الأمر يتعلق بأول دعوة لي للمنتخب الوطني المحلي.
صراحة هل كنت تنتظر هذه الدعوة؟
     اللعب للمنتخب الوطني هو حلم أي لاعب. فمنذ انضمامي إلى مولودية وهران وأنا أعمل بكل جد، من أجل مساعدة فريقي أولا على تحقيق نتائج جيدة، و بالمرة لفت أنظار الناخب الوطني. أعتقد أن الأهداف الستة التي سجلتها جعلتني أنال فرصة التواجد بالمعسكر القادم للخضر، وهو ما يؤكد بأن العمل و الجد هما أساس نجاح أي لاعب.
ماذا تقصد بالضبط؟
     لا أقصد أي شيء. بالأمس القريب فقط كنت ألعب في بطولة الأقسام السفلى، و بعد تجربة ناجحة في فريق إتحاد الشاوية في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، انتقلت إلى فريق كبير اسمه مولودية وهران، و الذي كان له الفضل في تمكيني من تحقيق حلم راودني منذ الصغر، والمتمثل في اللعب للمنتخب الوطني، و بحول الله لن أترك هذه الفرصة تمر هكذا، وسأعمل المستحيل من أجل إقناع الناخب الوطني بإمكانياتي لضمان التواجد في التربصات القادمة.
وماذا بخصوص الإصابة التي تعرضت لها في المباراة أمام شباب قسنطينة؟
     الإصابة ليست خطيرة، وكل ما في الأمر شد عضلي فقط، وبحول الله سأكون حاضرا في التربص المقبل للمنتخب الوطني. تنقلت صبيحة الإثنين إلى وهران من أجل الشروع في التدريبات مع فريقي بصفة طبيعية، و بعد مباراة مولودية بجاية سألتحق بمركز سيدي موسى.
رغم أنك التحقت بفريق مولودية وهران الصائفة الماضية فقط، إلا أنك أصبحت محبوب الحمراوة، ما السر في ذلك؟
     لا يوجد أي سر في ذلك. أنصار مولودية وهران يعرفون جيدا كرة القدم، وعندما يشعرون بأنك لا تبخل على الفريق بأي جهد، فبطيعة الحال يحبونك. صراحة أنا مرتاح في هذا الفريق، وأتمنى أن نعود بقوة في الفترة المقبلة، خاصة بعد التعثرين الأخيرين داخل الديار أمام وفاق سطيف وشباب قسنطينة.
كيف تفسر طريقة احتفالك بالأهداف التي تشبه طريقة احتفال كريستيانو رونالدو؟
     كل ما في الأمر أنني من محبي فريق ريال مدريد، ولاعبي المفضل في العالم هو كريستيانو رونالدو، لهذا أقلده في طريقة احتفاله بتسجيل الأهداف.
هناك عدة أندية أبدت رغبتها في التعاقد معك خلال الميركاتو الشتوي، من بينها شباب قسنطينة، إلا أنك قررت المواصلة مع الحمراوة، ما السر وراء ذلك؟
     صحيح وصلتني بعض العروض من طرف عدة أندية من بينها شباب قسنطينة. لا أخفي عليكم بأن اللعب لشباب قسنطينة يستهويني، بحكم أني ابن المدينة ومن مناصري هذا النادي العريق، لكنني مرتبط مع فريقي مولودية وهران، و لا يمكنني المغادرة في هذا الوقت. أنا مركز حاليا على البطولة مع الحمراوة، و أتمنى مساعدة هذا الفريق على تحقيق نتائج جيدة في البطولة وحتى في المنافسة الإفريقية.
حاوره: بورصاص.ر