نظمت  أمس الأربعاء لجنة إنقاذ فريق شبيبة القبائل، مسيرة عبر شوارع مدينة تيزي وزو رفقة المناصرين، لتجديد مطلب رحيل الرئيس محند شريف حناشي  وحاشيته، وترك مقاليد تسيير الشبيبة لمن هو قادر على تولي هذه المهمة، للعودة بالفريق الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة بمنطقة القبائل وكل الجزائر.
انطلقت المسيرة التي دعت إليها لجنة إنقاذ شبيبة القبائل، من أمام جامعة مولود معمري في حدود الساعة (11,00)، لتجديد مطلبهم الوحيد المتمثل في إنقاذ الفريق ورحيل حناشي، حيث رفع خلالها المحتجون لافتات معادية للسياسة التي ينتهجها حناشي بخصوص الفريق، والتي أدت حسبهم بالشبيبة إلى الحضيض، كتب عليها «حناشي ديقاج» و «كي يروح حناشي نولو لاباس». للإشارة حمل المتظاهرون الرئيس الحالي للشبيبة، مسؤولية تردي وضع الفريق، والنكسات التي أصبحت تلازمه، كما اتهموه بإقحام الفريق في مجال السياسة، وهي القطرة التي أفاضت الكأس، ودفعت بالمناصرين واللاعبين القدامى إلى النزول مرة أخرى إلى الشارع لإنقاذ الفريق، الذي قالوا بأنه متواجد على حافة الهاوية. هذا ومر الجميع في هدوء بمحاذاة ملعب أول نوفمبر، والشارع الرئيسي لمالي احمد وصولا إلى مقر الولاية أين اعتصموا أمامه.
وحاول وفد من اللاعبين القدامى مقابلة الوالي لمطالبته بالتدخل لإنقاذ الفريق من السقوط، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، قبل أن يبلغهم بموعد ملاقاتهم يوم الاثنين المقبل، وهو ما أثار حفيظة المناصرين الذين حاولوا القيام بأعمال شغب، قبل أن يقوم مناد وإيزري وعيبود ودرياس وعمارة بتهدئتهم.
وعلمت النصر بأن قدامى لاعبي شبيبة القبائل قد تنقلوا أمس مباشرة لدى خروجهم من مقر الولاية، إلى  قاعة الحفلات «عزام»، لعقد اجتماع للنظر في طريقة أخرى للاحتجاج  والتصعيد، بعدما رفض الوالي استقبالهم.  
الأنصار واللاعبون القدامى هتفوا بصوت واحد، وتعالت أصواتهم عبر شوارع مدينة تيزي وزو التي احتلوها منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس، «حناشي إرحل» وذلك لإرغامه على الاستقالة ورمي المنشفة.
للإشارة عرفت أمس كل المداخل المؤدية إلى وسط مدينة تيزي وزو شللا كليا في حركة المرور.
 سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى