فند اللاعب الدولي جمال الدين مصباح، كل ما تداول بشأنه بخصوص حادثة توقيفه في حالة سكر من طرف الشرطة الإيطالية، وأكد بأنه تفاجأ بما تناقلته وسائل الإعلام، لأن قضية الخمرلا أساس لها من الصحة.
وأوضح مصباح أمس على المباشر عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، بأن توقيفه من طرف وحدات الأمن بمدينة سامبدوريا، كان بسبب الإفراط في إستعمال السرعة أثناء السياقة، قبل أن يستطرد بالقول: «كل ما قيل مجرد إشاعة. كنت أقود سيارتي بسرعة فائقة ليلا، وشاهدت فجأة حاجزا أمنيا، فقررت حينها تغيير الإتجاه لتفادي رجال الشرطة، لكنهم إتنبهوا للمناورة التي قمت بها من خلال الرادار أو الكاميرا، ما جعلهم يلاحقونني ثم توقيفي من أجل المراقبة الروتينية، كما استفسروني عن سر السرعة الفائقة، قبل أن يتأكدوا بأنني لست تحت تأثير الخمر».
مصباح قال بأنه لم يخترق الحاجز الأمني، وإنما أراد تجنب نقطة مراقبة: «لكن الكاميرات سمحت لأعوان الأمن بالتفطن للمناورة التي قمت بها، فضلا عن تجاوز السرعة المحددة، مؤكدا بأنه مازال يحوز رخصة السياقة، وهو أكبر دليل حسبه على أنه لم يكن في حالة سكر، ولو كان الأمر كذلك لسحبت مني الرخصة فورا، ولكنت حاليا في السجن، كما أن سيناريو اختراق الحاجز الأمني يبقى مجرد إشاعة تم تداولها بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلتها وسائل الإعلام».
وخلص مصباح إلى التأكيد بأن الإفراط في إستعمال السرعة سيكلفه عقوبة سحب الرخصة لفترة محددة، وكذا غرامة مالية من العدالة الإيطالية، كما أن إدارة نادي سامبدوريا ستسلط عليه غرامة بسبب المخالفة التي إرتكبها..
وبخصوص مستقبله الكروي، أكد مصباح بأنه لا يزال مرتبطا بعقد مع نادي سامبدوريا الإيطالي، وعقده ساري المفعول إلى غاية جوان 2017، ولو أنه أعرب عن نيته في تغيير الأجواء، كونه ظل خارج حسابات الطاقم الفني منذ فترة طويلة، كما أن «لاسامب» عرفت حركية كبيرة في «الميركاتو» الشتوي، برحيل الكثير من اللاعبين، مشيرا إلى أن وجهته المستقبلية مرهونة بجملة من المعايير( مجبر على التفكير في عائلتي كوني أب لطفلين، و لا أستطيع ترك الأسرة بمفردها في إيطاليا، رغم أنني تلقيت عرضا من سويسرا ما يزال قيد الدراسة).
وعن وضعيته مع المنتخب الوطني، اعترف مصباح بأن الظروف الصعبة التي مر بها وضعته خارج الحسابات في التربصات الأخيرة، كما أن تواجد عناصر أكثر جاهزية في نفس المنصب، سمح للمدرب غوركوف بتغطية الفراغ، مؤكدا بأنه سيواصل العمل من أجل إستعادة مكانته، لأنه يطمح في مواصلة مشواره مع الخضر لأربع سنوات أخرى، قبل الاعتزال دوليا لما يبلغ 35 سنة من العمر.

ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى