أكد والي بسكرة أول أمس،على ضرورة إزالة جميع العراقيل أمام المواطن، لتسريع أشغال إنجاز السكنات الريفية من خلال  منح رخص البناء في أجالها القانونية،وتحييد ما يعرف بالشباك الوحيد.
 وشدد المسؤول خلال لقاء المجلس التنفيذي بالولاية الذي خصص لدراسة وضعية السكن الريفي و التجزئات السكنية على الحد من المعوقات التي تعترض المواطنين في الاستفادة من السكنات الريفية وعدم ممارسة البروقراطية التي تعطل المسار التنموي، وفي ذات اللقاء استعرض مدير السكن أهم المشاريع التي استفادت بها الولاية خلال السنوات الأخيرة ضمن مختلف الصيغ والبرامج ،موضحا أن البرنامج الخماسي 2005/2009 ،إضافة إلى برنامج تنمية ولايات الجنوب والبرنامج الاستدراكي والتكميلي لسنة 2008 مكنت من الاستفادة من حصص سكنية معتبرة منها 11692وحدة انتهت أشغال إنجازها مقابل  11432 سكن في طور الإنجاز،  مع وجود 194  وحدة لم تنطلق لأسباب مختلفة.
 وفي ما يتعلق بالبرنامج الخماسي 2010/2014، فان الحصة الممنوحة للولاية  تقدر بـ 12 ألف وحدة سكنية انتهت الأشغال على مستوى 7023 وحدة  ،  و يوجد 3078 سكنا في طور الإنجاز ، ولأسباب مختلفة فقد تأخرت الأشغال الخاصة بـ 1899 وحدة ،وبالنسبة للبرنامج التكميلي  لسنة 2013 ،أشار ذات المسؤول إلى 2500  إعانة انتهت الأشغال بـ293 سكنا، مقابل وجود 841 في طور الإنجاز و1366 وحدة لم تنطلق بها الأشغال .                               

ع/ بوسنة
تصدعات تُعثر الحركة عبر محور أم لقراد - رأس الميعاد
طالب مستعملو الطريق الولائي رقم60 ب في شقه الرابط بين أم لقراد و رأس الميعاد غرب عاصمة الولاية بسكرة ، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل إصلاحه والحد من  حالة الإهتراء التي يعرفها والتي صعبت في استعماله وعثرت حركة عشرات التجار الوافدين من مختلف جهات الوطن لاقتناء المحاصيل الزراعية التي تنتجها المنطقة.
بحيث تسبب جريان الأودية والشعاب عقب الأمطار التي شهدتها المنطقة العام الماضي، في اتساع حجم التصدعات وتآكل الحواف، ما كان سببا في وقوع حوادث سير مختلفة، وهو ما أثار تذمر مستعمليه  جراء معاناتهم مع الوضعية المزرية التي يعرفها المحور، كونهم يجدون صعوبات جمة في استعماله يوميا بعد أن ازداد تدهورا على مسافة تقارب
 20 كلم.
 هذه الوضعية حسب بعض السائقين أثرت سلبا على الحركة و أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليه   وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر و المطبات  التي زادتها الكثافة المروية خاصة مركبات الوزن الثقيل تعقيدا،  بحيث تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لأيام، رغم أهميته القصوى في الربط بين ولاية بسكرة والولايات المجاورة الجنوبية.
اشتكى السائقون من  الأعطاب المتكررة التي عادة ما تصيب المركبات خاصة أثناء ارتفاع دراجات الحرارة، حيث تزداد حالات انفجار أطر العجلات المطاطية ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية معتبرة،  و اعتبارا  للطابع الفلاحي والرعوي للمنطقة فقد أثر إهتراء الطريق بشكل سلبي على النشاط إذ يجد مئات الفلاحين صعوبات كبيرة في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب طريق بديل يغنيهم عن عناء استعماله ما جعلهم يؤكدون على حتمية تدخل المسؤولين، تفاديا لوقوع حوادث مميتة مع مرور الوقت وتسهيل حركة النقل.
 و أكد مسؤول محلي أن الانشغال تم رفعه للمديرية الوصية التي وعدت بالتكفل  به مستقبلا.              
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى