قامت يوم الخميس نحو 30 عائلة ببلدية جندل بولاية سكيكدة، بتجمع احتجاجي أمام سكناتها الاجتماعية التي استفادت منها قبل 8 سنوات، للمطالبة بالإسراع في توزيعها، بعدما عرفت العملية تأخرا كبيرا بسبب عيوب في الإنجاز.  وذكرت العائلات بأن ديوان الترقية والتسيير العقاري والدائرة سبق لهما وأن وعدا برفع التحفظات المسجلة، ومعالجة النقائص الموجودة وتوزيع السكنات في أقرب وقت على المستفيدين. وأشار المحتجون أن والي سكيكدة السابق والحالي عاينا العمارات مرتين في زيارتهما للمنطقة وأعطيا تعليمات لمصالح الأوبيجي للإسراع في معالجة النقائص، خاصة بعدما أكدت مصالح الهيئة التقنية لمراقبة البنايات عدم صلاحية العمارات للسكن، و بأنها تشكل خطرا على قاطنيها، و رغم هذا فقد أكد مستفيدون من تلك الشقق بأنهم مستعدون للإقامة فيها حتى وإن كانت مهددة بالانهيار، بسبب حاجتهم الماسة للسكن وظروفهم الصعبة التي يعيشونها في أكواخ ومنازل هشة، و آخرون أنهكتهم تكاليف الكراء، كما يقولون.  و أكدت العائلات المحتجة بأن ديوان الترقية والتسيير العقاري أخبرهم في الأيام القليلة الماضية بأن المشكلة في طريقها للانفراج من خلال مشروع لإعادة ترميم العمارة المتضررة، وفقا لطرق حديثة، ستشرف عليه شركة صينية مختصة، لكنهم يرفضون ذلك ويطالبون بسكنات جديدة ولائقة. للإشارة فإن المعنيين سبق وأن قاموا باقتحام السكنات عدة مرات، قبل أن يتم إخراجهم منها بالقوة العمومية.
كمال واسطة

تلاميذ  الإبتدائي بقرى قنواع دون نقــل مدرســي
طالب أولياء التلاميذ بقرية أكارون التابعة لبلدية قنواع السلطات المحلية و الولائية بسكيكدة التدخل من أجل إنهاء معاناة أبنائهم المتمدرسين بالطور الابتدائي، الذين يتنقلون يوميا مشيا  على مسافة تفوق 3 كلم للوصول إلى مدرسة بلقصير بقرية" تابلوط" المجاورة.
 وطالب الأولياء بتوفير وسيلة للنقل المدرسي لإنهاء متاعب التنقل، لاسيما وأنهم يضطرون لقطع المسالك الغابية والأودية والشعاب وسط مخاطر متعددة، و يتفاقم الوضع في فصل الشتاء ما يؤدي إلى انقطاع التلاميذ عن الدراسة وتراجع مردودهم ، و توقف  البعض منهم عن الدراسة خاصة البنات.
 وحسب رئيس البلدية فإن النقل المدرسي مخصص فقط لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، الذين يدرسون بالمؤسسات المتواجدة بمركز البلدية وكذا بثانوية الزيتونة، و ذكر أنه لا يمكن تغطية النقل المدرسي للطور الابتدائي، وكشف محدثنا أن  المشكلة ليست محصورة فقط في تلاميذ قرية أكارون، قائلا أن العديد من التلاميذ بمشاتي و مداشر المناطق الجبلية المعزولة يعانون من غياب وسائل النقل على  غرار تلاميذ قرى أكارون، ومنهم القاطنون بمناطق الغرط، أزردز، والسدس.                                       بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى