شهد محيط بلدية أمسيف جنوب المسيلة حركة احتجاجية  قام بها العشرات من سكان حي القلالية الشرقية، بغلق مقر البلدية ومنع الموظفين والعمال من الالتحاق بأماكن عملهم طيلة الفترة الصباحية، و طرحوا العديد من الانشغالات المتعلقة بالتهيئة والمرافق. المحتجون قالوا أن حيهم الذي تقطنه أزيد من 3 آلاف نسمة يغرق في الكثير من المشاكل التي زادت من «معاناتهم»، لاسيما عند تساقط الأمطار،  حيث تتحول الشوارع   إلى برك ومستنقعات تصعب الحركة عبرها، و خصوصا الأطفال أثناء ذهابهم إلى مدارسهم، كما أن الحي يعرف عزلة تامة بسبب انعدام وسائل النقل نحو  باقي مناطق البلدية ودائرة الخبانة و مقر الولاية.  كم ا  طرحوا عددا من الانشغالات التي يقولون أنها بقيت حبرا على ورق، و منها غياب الإنارة العمومية التي حولت لياليهم إلى ظلام، وقالوا أن  الكثيرين يجدون أنفسهم  في وضعية صعبة عند مغادرة بيوتهم ليلا، فضلا عن مطالبتهم بربط المساكن  بالكهرباء ،   لوجود عجز يؤكدون أنه دفع بالكثير من المواطنين من سكان هذا التجمع للاعتماد على الربط العشوائي.نقائص الحي يقول المحتجون أنها شملت مطلب الربط بشبكة الصرف الصحي  بعدما أدى غياب الشبكة إلى الاعتماد على حفر لتصريف المياه القذرة، و ألحوا على تخصيص مشروع لتخليصهم من مخاطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى