نظم أمس، مناضلو عدد من الأحزاب السياسية المنضوية ضمن تنسيقية الانتقال الديمقراطي وقفات مناهضة لاستغلال الغاز الصخري بالجنوب بعدد من الولايات وذلك تزامنا والاحتفالات الرسمية بذكرى تأميم المحروقات المصادف لتاريخ 24 فيفري.  فقد خرج أمس، بقسنطينة أعضاء عن تنسيقية الانتقال الديمقراطي، في وقفة احتجاجية بساحة أول نوفمبر، احتجاجا على استغلال الغاز الصخري، رافعين جملة من الشعارات تدعو لوقف استغلال الغاز الصخري، وتطالب الحكومة بالبحث عن بدائل أخرى. كما أعلن أمس، الطاهر حبشي المكلف بالإعلام بالمكتب الوطني للنهضة عن التأسيس الرسمي لهيئة التشاور والمتابعة بولاية قسنطينة على غرار العاصمة، والتي تنظر في القضايا الراهنة وتحاول كسر ما أسماه بحظر التعبير الديمقراطي.
وبباتنة، خرج العشرات من تنسيقية الانتقال الديمقراطي وعدد من أفراد جبهة الإنقاذ المحلة، في وقفة احتجاجية بساحة الحرية وسط المدينة ، رافعين رايات وطنية وشعارات تندد باستخراج الغاز الصخري، في غياب واضح لأنصار علي بن فليس. الوقفة الاحتجاجية التي دامت حوالي ساعتين وعرفت تواجدا كبيرا لعناصر الأمن، رفع خلالها المتظاهرون لافتات تندد وتطالب بوقف استخراج الغاز الصخري بالجنوب، مؤكدين تضامنهم المطلق مع سكان عين صالح.
وبسطيف أقدم قرابة 100 شخص على التجمع قبالة مقر الولاية، في الساحة الواقعة بمحاذاة مقر البريد المركزي، وقاموا برفع شعارات لمناهضة استغلال الغاز الصخري.
و عرفت مشاركة قرابة خمسة أحزاب تنتمي إلى هيئة التشاور والمتابعة رافعين شعارات مثل “الغاز الصخري قضية وطنية”، “السيادة الوطنية خط أحمر”، “من أجل التوقيف الفوري لاستخراج الغاز الصخري”، حيث دامت الوقفة قرابة 20 دقيقة فقط.
ولم يختلف الوضع بجيجل كثيرا حيث تجمع قرابة 30 شخصا من حزب “حمس” أمام مقر البلدية، رافعين جملة من الشعارات التي تدعو لوقف التنقيب بعين صالح.
أما بتيزي وزو فقد خرج المئات من المواطنين في مسيرة جابت عددا من الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من أمام جامعة مولود معمر وصولا إلى دار الثقافة مولود معمري.
وقد سار المتظاهرون بهدوء يتقدمهم السيناتور إيخربان من حزب «الأرسيدي» رفقة مناضلي بعض الأحزاب الأخرى.
من جهتهم نظم أعضاء حركة المواطنة العروش اعتصاما أمام ساحة متحف المدينة أين طالب القيادي في الحركة مصطفى معزوزي المتجمهرين بالتضامن مع سكان عين صالح قبل أن يناشد السلطات العليا في البلاد بضرورة التراجع عن استغلال الغاز الصخري. و بوهران نظمت وقفتان احتجاجيتان، كانت الأولى عند منتصف النهار بتجمع حوالي 40 شخصا ممثلين لبعض أحزاب المعارضة بساحة أول نوفمبر وسط المدينة حاملين لافتات معبرين بها عن رفضهم لقرار استكشاف الغاز الصخري، أما الوقفة الثانية فشهدتها ساحة بورسعيد مساء أمس، نظمها 20 شخصا من مناضلي الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.  
عبد الله.ب / المراسلون

الرجوع إلى الأعلى