صدر للكاتب و الباحث بشير خلف كِتاب جديد بـعنوان «على أجنحة الخيال/ حديث في الفكر والأدب والجمال ومفاتيح المعرفة»، عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، بدعم من وزارة الثقافة، و هو من الحجم الكبير، جاء في شكْل مجلّد يقع في حدود 423 صفحة.
 وقد اختلفت عناوين محاور الكتاب التي توزعت بين المقدمة و الإهداء، ثم تفرعت إلى عدة عناوين، منها: «وطني أراك إلاّ فردوسا»، و هو عنوان المحور الأول، أما المحور الثاني، فبعنوان: «أشرعة الجمال والفن»، في حين خصص المؤلف المحور الثالث لــــ«قراءة في الكُتب»، و المحور الرابع: «أجنحة الخيال»، والمحور الخامس: «لعبة الكتابة»، أما المحور السادس و الأخير، فجاء مفتوحا للمعرفة: «مفاتيح المعرفة».
و تناول الكاتب في محاوره، عدة موضوعات مختلفة، توزعت و تنوعت على أكثر من بحث و دراسة و مقاربة. من بينها موضوع «العَلم الوطني»، حيث ذهب إلى تعريف العلم، و تاريخ نشأته، و دلالاته و أشكاله و ألوانه، كما عرج إلى الأناشيد الوطنية و نشأتها و أهميتها، و تناولها من عدة جوانب من حيث الرمزية والتحفيزية: كرمز المقاومة و السيادة، و التحفيز على الوطنية.
وفي ذات السياق، خصص قائمة طويلة لأهم عناوين الأناشيد الوطنية في تاريخ الجزائر،في مختلف المراحل التاريخية، منها الأناشيد الوطنية قبل الثورة، و أثناء الثورة، و أناشيد عهد الاستقلال، و هذه الأخيرة قسمها إلى عدة أقسام، و ربطها بسياقات ثورية و وطنية مختلفة، و أطلق عليها تسميات تعريفية حسب كل مرحلة، و هي على التوالي: أناشيد عهد الاستقلال: «نوفمبريات». أناشيد عهد الاستقلال: «عِلميات». أناشيد عهد الاستقلال: «الجيل الجديد». أناشيد عهد الاستقلال: «بلادي».الكاتب تناول أيضا في كتابه العديد من الموضوعات المختلفة و المتنوعة، بالقراءة و النقد و البحث و التقصي، وهذا على مدار 340 صفحة.حول هذا الإصدار الجديد، يقول الكاتب بشير خلف: «سعيت من خلال مواضيع هذا الكِتاب أن أفتح بعض النوافذ أمام القارئ الكريم، علّه يشاركني رؤاي الخاصة، و قد يخالفني، المهم أن ندخل هذه النوافذ معا».                           

نوّارة/ ل

الرجوع إلى الأعلى