فنذ الناخب الوطني كريستيان غوركوف انسحابه من على رأس العارضة الفنية لمنتخب الخضر، وإمكانية إلتحاقه بالعارضة الفنية لأحد الأندية الفرنسية، كما روجت له بعض وسائل الإعلامية الوطنية والفرنسية في المدة الأخيرة، والتي ذهب بعضها إلى حد ذكر اسم الفريق الذي سيشرف غوركوف على تدريبه، وحتى اسم خليفته الذي قيل أنه هو من سيقود رفقاء القائد كارل مجاني في لقائي إثيوبيا المقررين ليوم 25 و29 مارس الجاري.
مدرب الخضر لم يلجأ هذه المرة إلى عقد ندوة صحفية كما جرت العادة للرد على كل هذه الأخبار، التي تم تداولها بقوة في المدة الأخيرة، بل جاء رده بطريقة غير مباشرة، وهذا من خلال مرافقته لرئيس الفيدرالية الحاج محمد روراوة إلى مدينة بسكرة، أين تم عقد اجتماع للمكتب الفيدرالي الموسع إلى رؤساء الرابطات الجهوية والولائية، وهذا للتأكيد على عدم وجود أي سوء تفاهم أو اضطراب في العلاقة بين الرجلين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول الأول عن الطاقم الفني للمنتخب الوطني، كان مرفوقا في سفريته إلى بسكرة بأعضاء طاقمه، ويتعلق الأمر بكل من مساعده نبيل نغيز، وكذا مدرب الحراس مايكل بولي.
مصدر من داخل المكتب الفيدرالي، كشف أمس للنصر، بأن الناخب الوطني كريستيان غوركوف قد أكد له خلال حديثه إليه ، بأن مصر على مواصلة مهامه: «سأواصل عملي مع الخضر، وسأعمل على تشريف التزاماتي واحترام العقد الذي وقعته مع رئيس الفاف، والذي يبقى شرطه الأساسي تأهيل المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا».
وأضاف غوركوف حسب مصدرنا دائما: «ليست لدي أية نية في الرحيل، كما لا وجود لأي خلاف بيني وبين المسؤول الأول للفاف السيد محمد روراوة. شيء غريب صراحة لا أفهم سبب هذه الحملة التي تشن لثاني مرة ضدي منذ قدومي إلى الجزائر. أنا مصر على احترام  التزاماتي والعقد الذي يربطني بالفيدرالية، وعلية أجدد التأكيد مرة أخرى بأنني لا أفكر في الرحيل».
أما بخصوص رد فعل رئيس الفيدرالية محمد روراوة بخصوص كل ما تم ترويجه مؤخرا‘ عن سوء التفاهم بينه وبين الناخب الوطني، ورغبة الأخير في المغادرة واتفاقه مع أكثر من فريق من الدرجة الأولى الفرنسية، قال مصدر النصر بأن رئيس الفاف أكد بأن كل ما قيل ونشر بخصوص الناخب الوطني مجرد كلام جرائد ليس إلا، وأنها أخبار لا أساس لها من الصحة، وأن مثل هذه الضجة الإعلامية لا تحدث إلا في الجزائر.
هذا وتساءل روراوة حسب مصدرنا، عن جرأة المروجين لمثل هذه الأخبار، من خلال ذهابهم إلى حد ذكر اسم الناخب الوطني الذي سيخلف غوركوف الذي يريدون ترحيله، وذكر حتى جنسيته، وكأنهم هم الفاف.
حميد بن مرابط 

الرجوع إلى الأعلى