نقــابات و منظمـة أوليـاء التلاميــذ تطـالب بتأجيل تطبيق برامج و مناهـج الجيل الثاني
أعربت خمس نقابات معتمدة من قطاع التربية إلى جانب تنظيم لأولياء التلاميذ عن رفضها ما عبرت عنه بالتعتيم والسرية المنتهجة في تغيير البرامج والمناهج المدرسية، كما أبدت رفضها ‹› سياسة الأمر الواقع والتسرع في تطبيق الإصلاحات الجديدة››.
وفي تصريح مكتوب تحصلت النصر أمس على نسخة منه أكدت نقابات الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، والنقابة الوطنية لعمال التربية، والاتحادية الوطنية لعمال التربية ‹› سناباب ‹› والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي والمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، رفضها تطبيق البرامج الجديدة في الطورين الابتدائي والمتوسط في آن واحد.
وطالبت التنظيمات الستة ‹› بانتهاج سياسة التدرج في تطبيق الإصلاحات بداية من السنة الأولى ابتدائي، مشددة على ضرورة التحضير الجيد و إخضاع الإطارات التربوية المعنية لتكوين كاف لإنجاح العملية، كما طالبت بتوسيع  الاستشارة إلى فئات المجتمع الفاعلة وخبراء الميدان ‹› حتى نكسب الإصلاح المصداقية والنجاح››.كما ألحت ذات التنظيمات النقابية ومنظمة أولياء التلاميذ على ضرورة ‹› إشراك النقابات و جمعيات أولياء التلاميذ في كل مراحل التغيير والإصلاح واطلاعهم بمحتويات البرامج والمناهج ومضامين الكتب الجديدة قبل إصدارها››، فيما شددت أيضا على ضرورة  تأجيل الشروع في تطبيق البرامج الجديدة إلى غاية السنة الدراسية 2017/.2018.من جهة أخرى انتقدت التنظيمات المشار إليها ما وصفته ‹› التغيير المفاجئ لموضوع الندوة الوطنية المنعقدة يومي 24 و 25 جويلية 2015 المخصص لتقييم مرحلة التعليم الثانوي’’ حيث أعاب بيان النقابات وجمعية أولياء التلاميذ ‘’ تحويل ذات الندوة إلى تقييم إصلاح المدرسة واعتماد مقترحات وفرضها كتوصيات مرجعية للتغيير بعيدا عن الانشغالات الحقيقية لمتطلبات الميدان من جانب’’.
وتم في ذات البيان، تسجيل  ‘’ الإعلان عن تنصيب برامج ومناهج الجيل الثاني ( القرار الوزاري رقم 242 مؤرخ في 11 جوان 2015 ) وإطلاق الكتب المدرسية في ظل تغييب مقصود لفاعلي القطاع وممثليهم الشرعيين.
وجاء في نص البيان بالمناسبة ‘’ إن الدعوة الموجهة للنقابات و جمعيات أولياء التلاميذ بعد إتمامهم لكل العمليات لحضور يوم إعلامي بتاريخ 20 مارس 2016  دون الكشف عن محتويات البرامج والمناهج و عدم تزويدنا بالتوثيق المتعلق بالمداخلات المبرمجة يؤكد سياسة التعتيم والسرية المنتهجة من طرف وزارة التربية الوطنية’’.                                                                                                                                                                                                 

ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى