عبرت إدارة شباب باتنة عن استيائها من حالة الصمت التي أبداها الأنصار حيال نداء المكتب المسير، وعدم استجابتهم لطلبها بخصوص اقتراض مبلغ مالي معين لتسوية مستحقات اللاعبين، إلى حين دخول إعانات السلطات العمومية خزينة النادي، معتبرة هذا الموقف بمثابة درس يعكس غياب ثقافة المناصرة، ويجسد معاناة المسيرين في توفير السيولة الضرورية للفريق.
الرئيس فريد نزار الذي تأسف لانعدام المساندة الفعلية من قبل المشجعين، سيما خلال هذه الفترة الحساسة، لم يتوان في توجيه رسالة للسلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها، مجددا مخاوفه من إسقاطات الأزمة المالية الخانقة، وتأثيرها على بقية المشوار، مشيرا في ذات السياق إلى أن الفريق ليس ملكا لطرف معين، بل لكل الأسرة الرياضية للكاب، وهي  مطالبة- كما قال- بالمساهمة كل حسب موقعه في سبيل بلوغ الهدف المسطر وهو الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.
وفي معرض حديثه اعتبر نزار الوضع على درجة من الخطورة من الناحية المالية، في ظل شح المساعدات والتأخر الكبير في تسريح الإعانات، التي وعدت بها بعض الجهات الوصية، مبرزا حاجة الشباب لدعم أنصاره الذين بدونهم قد يفقد الفريق مكانته ضمن البوديوم على حد تعبيره.
من جهة أخرى دعت الإدارة إلى تفادي التنقل بعد غد الجمعة إلى الخروب، وهذا لتجنب الضغط على اللاعبين، في وقت قرر الطاقم الفني مواصلة جميع التحضيرات لهذا الموعد بعاصمة الأوراس، والسفر إلى الخروب صبيحة المباراة بتعداد منقوص من بعض الركائز. وفي هذا الصدد وضع بوعراطة خارج مخططاته لهذا الديربي، الثلاثي المصاب جربوع وزموشي ومباركي، إلى جانب بوخنشوش المعاقب، مقابل اندماج جبالي مع المجموعة.
 للإشارة فإن «مير» باتنة التزم أمس بضخ الإعانة التي رصدتها البلدية للفريق، والمقدرة بمبلغ 450 مليون في خزينة النادي خلال الساعات القليلة القادمة.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى