مدرب ترجي قالمة يدق ناقوس الخطر بخصوص  حسابات السقوط
أطلق مدرب ترجي قالمة عبد الحق جيرود صفارات الإنذار بخصوص مستقبل الفريق في حظيرة الهواة، وأكد بأن التعادل داخل الديار مع أمل مروانة كان من عواقب الأزمة الداخلية التي عاش على وقعها السرب الأسود منذ قرابة شهر، لكنه وضع مصير الترجي على كف عفريت، في ظل التواجد ضمن كوكبة المهددين بالسقوط إلى قسم ما بين الرابطات قبل 4 جولات من نهاية المشوار.
جيرود أكد في هذا الإطار بأن تشكيلته لم تتمكن من الظهور بمستواها المعهود، بسبب عجز اللاعبين عن مسايرة الريتم الذي فرضه المنافس، كما أن الجانب البدني أثر بصورة مباشرة على حضور أغلب العناصر فوق أرضية الميدان، رغم أن كل الحسابات ـ كما أوضح ـ « كانت مبنية على هذه المباراة، حيث أن الفوز بها كان ضرورة حتمية للإبتعاد بخطوات إضافية عن منطقة الخطر، إضافة إلى الأهمية البالغة التي تكتسيها في الجانب البسيكولوجي، سيما وأننا لم نفز منذ مباراة خنشلة، واكتفينا بتعادلين فقط داخل الديار في الجولات الخمس الأخيرة».
إلى ذلك أوضح جيرود بأن مقاطعة اللاعبين الأساسيين للتدريبات طيلة شهر كامل كلف الترجي تضييع نقطتين ثمينتين، لأن التعادل مع مروانة تحقق ـ حسبه ـ « بشق الأنفس، وقد عانينا كثيرا أمام منافس جاء إلى قالمة بحثا عن الفوز، الأمر الذي يحتم علينا تحسين الوضعية في أسرع وقت ممكن، باحتواء الأزمة، و التفكير بجدية في مستقبل الفريق».
وبخصوص مستقبل ترجي قالمة أكد جيرود بأن الحسابات تبقي معادلة السقوط ثلاثية الأطراف، لكن السرب الأسود يبقى مطالبا ـ كما إستطرد ـ بالفوز في اللقائين المتبقيين له داخل الديار ضد كل من جمعية عين مليلة ونادي تقرت للخروج نهائيا من منطقة الخطر، لأن رصيد 34 نقطة سيكون كافيا لتفادي السقوط في مجموعة الشرق، ولو أن بلوغ هذا الرصيد يتطلب التفاف المسيرين والأنصار حول التشكيلة في هذه المرحلة العصيبة.
ص / فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى