وصف مدرب الكناري كمال مواسة العودة بالزاد كاملا من مدينة الورود على حساب الإتحاد المحلي  (0-2) بمثابة لإنجاز الكبير لفريقه الذي لا يريد أن يضيع أية فرصة لتحسين مركزه، وخاصة أن البطولة دخلت منعرجا صعبا، هذا الفوز  يقول المدرب بأنه يسمح لأشباله بخوض اللقاء القادم أمام أمل الأربعاء بأريحية.
وقال مدرب كناري جرجرة :» العودة بثلاث نقاط من خارج القواعد، شيء مهم ومشجع للاعبين، المباراة كانت قوية واتسمت بوجهين الوجه الأول كان لأصحاب الأرض والوجه الثاني أثبتنا خلاله بأن الشبيبة فريق كبير وبإمكانه تحسين مركزه في اللقاءات الأربعة المتبقية وفريقنا له كل الحظوظ ليكون طرفا في المشاركة القارية «.
وبعودته للحديث عن الفوز قال ذات المدرب : «في الحقيقة تفاجأنا في الشوط الثاني بالوجه والمستوى الذي ظهرت به الشبيبة وكذا السهولة التي وجدتها، لقد توقعنا أن ننهي المباراة بصعوبة كبيرة أمام اتحاد البليدة ، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها وما كنت أخشاه شخصيا هو نقص الانسجام  عند لاعبي فريقي، لكن حدث العكس وكان رد فعل اللاعبين قويا وإيجابيا بعدما أنهينا الشوط الأول بنتيجة بيضاء، وعرفنا كيف نمتص قوة خصمنا، ما مكننا من التسجيل في مناسبتين (د 84) و (د86) كما أن اللاعبين خاضوا  الدقائق الأخيرة برجولة وإرادة كبيرة وكذا الرغبة في تحقيق الفوز وعليه فإن ذلك يمنحنا الثقة اللازمة،في المباراة القادمة أمام الأربعاء والتي لن نفرط في نقاطها».
كمال مواسة حتى وإن اعتبر العودة من ملعب البليدة بثلاث نقاط ثمينة، إلا انه لم يتوان في التأكيد على أن عملا كبيرا ينتظره لمعالجة بعض النقائص ، مبرزا في هذا السياق إصراره على مضاعفة وتيرة العمل للتخلص من السلبيات التي سجلها في المباريات الثلاث الأخيرة. و قال مدرب الكناري أن المباريات الأربع المتبقية تعد من أصعب المباريات وتتطلب زادا بدنيا ومعنويا كبيرين.
 في المقابل طالب  التقني القالمي لاعبيه بطي صفحة هذا الفوز والتركيز على اللقاء القادم أمام الأربعاء الذي وصفه بالامتحان المفخخ لعناصره، مشيرا في الأخير إلى أن حصيلة الشبيبة تعتبر إيجابية وموفقة في بطولة هذا الموسم بتسجيلها 10انتصارات و8 تعادلات وبرصيد 38 نقطة ومرتبة سادسة معبرا عن أمله في الحفاظ على نفس الديناميكية واللعب بنفس الروح القتالية التي كانت حاضرة فوق ميدان ملعب براكني ، سيما وان الهدف الذي يرمي إليه مواسة يبقى العودة بالشبيبة إلى ضمان مشاركة قارية الموسم القادم، وبالمرة استعادة أمجادها .
فؤاد بن طالب

الرجوع إلى الأعلى