سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة تراجعا في حوادث المرور وعدد القتلى عبر طرقات الولاية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حيث أحصت وقوع  143 حادثا، مسجلة انخفاضا بـ 19 حادثا مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة. و حسبما علم أمس من قائد المجموعة المقدم مولاي محمد البشير فقد سجلت مصالح الدرك انخفاضا في عدد القتلى بـ 09 وفيات بفضل المجهودات المبذولة ميدانيا من طرف مختلف الوحدات، من خلال تكثيف الدوريات عبر النقاط و المقاطع السوداء وتدعيمها بالمخطط الجهوي للدوريات والسدود واستعمال الوسائل المموهة، و يضيف ذات المصدر  أن الوحدات تدعمت بخمس سيارات جديدة خلال الفترة الأخيرة حيث مكنت هذه الخدمة من سحب 1869 رخصة سياقة فضلا عن الحملات التحسيسية لفائدة مستعملي الطريق، و أشار إلى القيام بـ 1188 حملة تحسيسية و27 مداخلة عبر أمواج الإذاعة المحلية. وأوضح قائد مجموعة الدرك خلال ندوة صحفية نشطها أمس عرض خلالها حصيلة الثلاثي الأول من السنة الجارية أن إعداد مخططات السدود والدوريات يتم بناء على نتائج الإحصائيات التحليلية المنجزة ميدانيا، وعلى ضوئها يكون انتشار الوحدات، كما  تتم مراسلة السلطات الإدارية عن حالة الطرقات من أجل ترميم وصيانة شبكة الطرقات بصفة مستمرة،  و لفت قائد مجموعة الدرك الانتباه  إلى محاور طرقات تنعدم بها الإشارات المرورية، حيث تم في هذا الصدد تحرير 08 مراسلات مفادها وجود مقاطع طرق مهترئة.  ومقارنة بسنة 2015 فان نشاط الوحدات عرف ارتفاعا بـ 413 مخالفة في قانون المرور وارتفاع في عدد حالات سحب رخص السياقة بـ 1932 حالة، وهو ما ساهم حسب ذات المتحدث في التقليص من حوادث السير عبر طرقات ولاية المسيلة، التي تعتبر منطقة عبور وهمزة وصل بين مختلف الولايات وتربط الشمال بالجنوب حيث تسجل بها كثافة مرورية مرتفعة، خاصة مركبات النقل العمومي للأشخاص والبضائع ناهيك عن احتواء الحظيرة على ما يفوق 156 ألف مركبة من مختلف الأصناف منها حوالي 26 ألف مركبة للوزن الثقيل.                          

فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى