تحويل مشاريع  800  سكن من المناطق الحدودية  نحو الطارف
قررت سلطات ولاية الطارف، تحويل  مشروع بناء 800 وحدة سكنية تخص برنامج 2011 كانت مبرمجة للإنجاز عبر البلديات الحدودية، لإنجازها بعاصمة الولاية، بسبب تعطل انطلاق أشغالها، عقب عدم جدوى المناقصات المعلن عنها في كل مرة  عبر الصحف، مع تعويض البلديات الحدودية بحصص من البناء الريفي الذي يفضله سكان تلك المناطق.
و أدى عزوف المقاولين عن المشاركة في مناقصات إنجاز تلك السكنات، إلى  بقاء المشروع يراوح مكانه منذ 5 سنوات، بالرغم من التحفيزات التي وضعها  ديوان الترقية والتسيير العقاري لإستقطاب أصحاب وسائل الإنجاز من داخل الولاية وخارجها، ومنها تخفيف إجراءات دفاتر الشروط و تقليص درجة التأهيل  للإسراع في تجسيد البرنامج  الموجه للتخفيف من  حدة مشكلة السكن التي يعاني منها سكان البلديات الحدودية.
وذكر مصدر مسؤول، بأن تأخر أشغال برنامج السكن الموجه لفائدة المناطق الحدودية والنائية، مرده إلى  تهرب المقاولين بسبب بعد هذه المناطق عن أسواق مواد البناء التي تجلب من خارج الولاية، و هو ما يؤدي إلى زيادة مصاريف النقل، التي تنعكس مباشرة حسب  مبررات المقاولين على ارتفاع تكلفة الإنجاز، خلافا للأسعار المتعاقد بها مع المصالح المعنية.
وقد باءت فيه كل المساعي بالفشل في إقناع أصحاب وسائل الإنجاز  من أجل التكفل بإنجاز البرنامج المذكور، رغم التطمينات المقدمة لهم،  الأمر الذي  وضع مصالح الديوان في مأزق حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة وإيجاد السبل الكفيلة للإنطلاق في أقرب وقت في أشغال هذه الحصة السكنية.
و قد رفع رؤساء البلديات الحدودية تقارير للوالي حول تأخر إنجاز المشاريع السكنية التي خصصوا لها أوعية عقارية مهمة، مطالبين بالتدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة، بما يسمح بتجسيد البرنامج أو سحبه من البلديات الحدودية والنائية أو تغيير نمطه إلى السكن الريفي.
 فيما سارع ديوان الترقية والتسيير العقاري إلى رفع تقرير للوصاية يطلب فيه تغيير نمط الحصة السكنية إلى سكنات ذات طابق أرضي وعلوي مراعاة لخصوصيات الجهات الحدودية، بغرض استقطاب وسائل الإنجاز، قبل أن تقرر السلطات المحلية تحويل الحصة السكنية المذكورة من البلديات الحدودية إلى مدينة الطارف، مع تعويض البلديات الحدودية ببرامج السكن الريفي الذي يفضله السكان على السكن الاجتماعي بحكم خصوصيات الجهة.
وعلم من مصادر مسؤولة أن الديوان انتهى من كل الإجراءات الإدارية والتقنية للانطلاق في إنجاز المشروع السكني الجديد بعاصمة الولاية، و الذي تقرر إسناده إلى شركات وطنية وأجنبية و هذا بعدما تكفلت الولاية بتوفير كل الأوعية العقارية التي ستحتضن مشاريع 800 سكن.  
ق.بــاديس

إحباط تهريب 30 طنا من النفايات النحاسية و حجز 10 كلغ من المرجان
 تمكنت مصالح الأمن بالطارف، من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة  من النفايات الحديدية والنحاسية  قدر وزنها بأزيد من 30 طنا، كانت في طريقها نحو تونس على متن شاحنتين بمقطورة، في حين تم توقيف 6 أشخاص يشكلون شبكة جهوية مختصة في سرقة  ونهب النفايات  الحدودية والنحاسية وتهريبها.
و ذكرت مصادرنا، أمس أن العملية جاءت بعد تحريات دقيقة باشرتها المصالح المختصة بعد تلقيها لمعلومات بخصوص نشاط الشبكة في تهريب النفايات الحديدية والنحاسية، التي يتم جمعها وسرقتها من ولايات شرقية.
و أفادت المصادر أنه يتم الإيقاع بعناصر الشبكة في كمين  نصب لهم حين كانوا بصدد تهريب كميات معتبرة من النفايات إلى ما وراء الحدود عبر أحد المسالك الجبلية، أين تم اعتراض شاحنتين بمقطورة كانتا تسيران بسرعة فائقة في طريقها إلى  أقصى الشريط الحدودي مع تونس.
وأفضت التحريات الأولية أن كمية النفايات تم نهبها من بعض الممتلكات التابعة للمؤسسات الاقتصادية الخاصة والعمومية ، كما توصلت التحقيقات إلى تحديد مكان مستودعين تخفى فيهما النفايات الحدودية والنحاسية المسروقة  قبل أن تأخذ طريقها للتهريب.
 من جهة أخرى تمكنت  فرقة البحث و التحري، من الإطاحة بشبكة مختصة في  تهريب و ترويج المخدرات و المهلوسات  تتكون من 5 أشخاص، في حين تم حجز  كميات معتبرة من القنب الهندي و الأقراص المهلوسة  في أكياس معدة للترويج والتهريب ، ومواصلة للتحريات تم  توقيف عنصر آخر ضبطت بحوزته كمية من الحبوب المهلوسة، و خلال تفتيش  منازل الموقوفين تم العثور  على كميات أخرى من المخدرات  والأقراص المهلوسة، بالإضافة إلى حجز كمية من  مادة المرجان الخام يقارب وزنها 10 كلغ، كانت موجهة  للتهريب إلى إيطاليا عبر تونس.
كما تمكنت مصالح الشرطة، من تفكيك شبكة مختصة في سرقة  السيارات تتكون من 3 أشخاص، وتم استرجاع مركبة سياحية مسروقة وكميات من قطع الغيار ووثائق إدارية مزورة.
ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى