لمديري التربيـــة و المؤسسات الحريـــة في تحديد تاريــخ امتحانـــات الفصل الثالـــث
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن الوزارة منحت الحرية في تحديد تاريخ امتحانات الفصل الثالث لمديري التربية ومديري المؤسسات التربوية.
و أوضحت الوزيرة، في تصريح للصحافة على هامش إشرافها على انطلاق امتحان اثباث المستوى للمتعلمين عن بعد،  أنها قررت منح الحرية لمديري التربية بالتنسيق مع مديري المؤسسات التربوية لتحديد موعد امتحانات الفصل الثالث.
وجاء هذا القرار- تضيف بن غبريط  ـ  بناء على تقارير مديريات التربية والتي أثبتت تسجيل تقدم في تقديم الدروس بمختلف الأطوار التعليمية.
 من جهة أخرى، أفادت الوزيرة أنه تقرر أيضا إدخال تعديلات على رزنامة مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت في 30 أفريل الماضي، وذلك نظرا للعدد الهائل للمترشحين.
وحسبها فقد تقرر «الإعلان عن نتائج الإمتحان الكتابي في 14 جوان بدل الـ 12 منه، وتحديد موعد الإمتحان الشفوي للناجحين من 22 الى 24 جوان، أما النتائج النهائية فستكون في 30 جوان مثلما كان محددا سابقا».
وبخصوص امتحان اثباث المستوى للمتعلمين عن بعد، أكدت الوزيرة أنه يعتبر فرصة ثانية للتلاميذ الذين غادروا مقاعد الدراسة، لمواصلة دراستهم و تعزيز كفاءات المقبلين على اجتياز البكالوريا و كذا فئة العمال على حد السواء.
للإشارة، انطلقت أمس عبر كامل التراب الوطني امتحانات إثبات المستوى للمتعلمين عن بعد، في الطورين المتوسط والثانوي، بمشاركة حوالي نصف مليون متعلم موزعين عبر 1525 مركزا عبر التراب الوطني.
وحسب أرقام الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد، فإن عدد المترشحين لهذا الإمتحان يبلغ 455.332 مترشح، من بينهم 302.210 ذكور و 153.122 إناث، ويجري هذا الإمتحان الذي يشرف على تنظيمه الديوان  بالتنسيق مع مديري التربية عبر التراب الوطني على مدى يومين.
و في هذا السياق، أكد مدير الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد، عبد العزيز قارة، أن الديوان اتخذ كل الإجراءات المادية والبشرية لانجاح هذا الإمتحان الذي يجري بالتنسيق مع كل مديريات التربية عبرالوطن. وفي هذا الإطار تم تجنيد 93.817 موظف من بينهم 5500 أستاذ مصحح، موزعين عبر 22 مركز تصحيح.
وحسب المسؤول ذاته، فإن هذا الإمتحان يشمل المواد التعليمية المدرسة في مختلف المستويات و الشعب الخاصة بالمتعلمين في الطورين المتوسط و الثانوي، يهدف لتقييم مكتسبات المتعلمين خلال السنة الدراسية الجارية.
و أضاف قارة أن هذا الإمتحان يسمح للمتعلمين بالمراسلة من الحصول على شهادة معترف بها رسميا تؤهلهم الى الإنتقال للقسم الأعلى أو اجتياز مسابقات أو ترقية مهنية وغيرها.
وبالمناسبة اكد أن هذا الإمتحان يجري بنفس التدابير المسيرة للإمتحانات الرسمية من حيث الحراسة و سرية المواضيع وعملية التصحيح التي ستنطلق بداية من 8 ماي الجاري، بينما سيتم الكشف عن النتائج في شهر جوان المقبل عبر شبكة الأنترنيت.
يذكر، أن 32796 محبوسا مسجلا لمزاولة التعليم عن طريق المراسلة يشاركون في امتحانات إثبات المستوى لنهاية السنة الدراسية قصد الإنتقال إلى مستوى أعلى على مستوى المؤسسات العقابية.
وتجري هذه الإمتحانات على مستوى المؤسسات العقابية بتأطير من موظفي قطاع التربية الوطنية، وتحت إشراف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد وذلك في إطار الاتفاقية التي تربط وزارة العدل بوزارة التربية الوطنية.
و قد عرف الموسم التعليمي و التكويني 2015-2016 ارتفاع في عدد النزلاء المسجلين يقدر بأكثر من 1500 مرشحا حيث بلغ عدد الممتحنين خلال هده الدورة 32796 موزعين على 195 مركز إجراء خلافا للسنة الماضية أين سجل 31 ألف فقط حسب ما أفاد به المدير العام لإدارة السجون.         
ق و

الرجوع إلى الأعلى