قامت أمس، مجموعة من المواطنين من قاطني الأكواخ الهشة بحي جندلي علي و بوحدب الصديق ببلدية الشط ، بالتجمع أمام مقر ولاية الطارف، رافعين شعارات تندد بإقصائهم من عملية الترحيل،  التي  قامت بها السلطات المحلية ممثلة في شخص المفتشة العامة للولاية باعتبارها رئيسة اللجنة الولائية، بالرغم من توفرهم على الشروط المطلوبة وإدراجهم في عملية الإحصاء التي قامت بها المصالح المعنية، وهو ما توضحه الوثائق الرسمية التي بحوزتهم والظروف السكنية المزرية التي يقبعون فيها. وأشار بعض المحتجين إلى لجوء السلطات المحلية إلى هدم أكواخهم الهشة وتركهم في العراء من دون أن تقوم بترحيلهم مثل بقية العائلات الأخرى، قبل أن تقوم البلدية بنقل أغراضهم المنزلية إلى مركز التكوين المهني، في وقت تأزمت فيهم أوضاعهم في غياب أي التفاتة حسبهم من الجهات الوصية.
وناشدوا الوالي التدخل العاجل للنظر في قضيتهم وإنصاف كل من تستوفي فيه الشروط بإدراجهم ضمن المعنيين بالترحيل. وهدد المحتجون بتصعيد الموقف والدخول في إضراب مفتوح ،في حالة عدم تكفل السلطات بمشكلتهم وتجاهلها لإنشغالاتهم  كما يقولون والتي وصفوها بالمشروعة . و تم فتح حوار مع المحتجين، قدمت خلاله وعود بنقل مطالبهم للمسؤولين ، هذا فيما قالت مصادر أن الوالي أعطى تعليمات بغلق ملف الترحيل بالشط، ريثما يشرع في الشطر الثاني من عملية ترحيل سكان الأكواخ الهشة، للنظر في الوضعيات العالقة للتكفل بها في إطار القانون والشروط المطلوبة. من جهة أخرى، دخل أمس عمال سد بوخروفة ببلدية بوثلجة  الذي تشرف على إنجازه شركة تركية ، في إضراب عن العمل مع غلق قاعدة الحياة للشركة، وهذا إحتجاجا حسبهم على عدم إحترام الشركة الأجنبية لشبكة الأجور المعمول بها، و حرمانهم من منحة الخطر  وتحسين ظروف العمل، بالرغم من الشكاوي المرفوعة.
وقد فتح حوار مع المعنيين تم خلاله الإلتزام بالنظر في مطالبهم.
 كما  احتج حوالي 20شخصا من بلدية الذرعان أمام مديرية السكن، للمطالبة بتمكينهم من السكن الريفي بعد أن ظلت إستفادتهم عالقة عكس البلديات أخرى، بالرغم من ظروفهم المزرية التي يعانون منها مع أزمة السكن حسب قولهم ، وقد تم استقبال ممثلين عن المحتجين،  حيث قدمت لهم وعود بحل المشكلة في القريب العاجل.               
ق.باديس

 

توزيـــع تجهيــــزات وعـــــتاد على 14 حرفيــــا

أشرفت السلطات المحلية لولاية الطارف، أمس ، بقاعة أحمد بتشين على توزيع تجهيزات وعتاد على 14 حرفيا  في شتى التخصصات من المستفيدين من دعم الصندوق الوطني للنشاطات و الصناعات الحرفية بقيمة مالية تقارب 3مليون دينار ، تضاف إلى  إستفادة 29 حرفيا مؤخرا من دعم صندوق  الحرف والصناعات التقليدية  التابع لوزارة السياحة والصناعات التقليدية  وذكر مدير غرفة الصناعات التقليدية، عن  وجود 71 طلب  لحرفيين على مستوى الوصاية  للإستفادة من إعانات ودعم الصندوق الوطني للصناعات التقليدية والحرف، بغرض تطوير نشاطاتهم وعصرنتها في مختلف التخصصات لخلق الثروة ومناصب الشغل والحفاظ على الحرف من الزوال.
وكشف المتحدث عن تزايد  عدد المنحرفين حيث أحصي خلال السنة الفارطة تسجيل 1121 حرفي جديد ليصل تعداد الحرفيين بالولاية إلى أزيد من 5200حرفيا موزعين على 214 حرفة .هذا فيما يتوقع خلال  هذه السنة تسجيل 1200حرفي جديد .كما أولت الغرفة عناية لتكوين المرأة الحرفية الماكثة في البيت والوسط الريفي  بتشجيعها  ودعمها على تطوير مهاراتها لمحاربة الفقر والحفاظ على الموروث الحرفي، علاوة على تكوين الحرفيين في إطار برنامج المكتب الدولي للعمل من خلال تأهيلهم وتعريفهم حول كيفية تسيير وإنشاء المؤسسات الحرفية من أجل ديمومتها و نجاعتها، وقد استفاد من هذا التكوين مؤخرا 75 حرفيا في انتظار تكوين البقية على مراحل.
ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى