تأخرت استفادة سكان قريتي المسراح و المرجة و جزء من سكان قرية أولاد أحمد ببلدية العش جنوب ولاية برج بوعريريج، من أهم مشروع لتوزيع المياه الصالحة للشرب،  بالنظر إلى اهتراء و تضرر شبكات توزيع المياه القديمة التي بقيت بدون استغلال منذ سنوات، ما تسبب في حرمانهم من المشروع الذي دخل حيز الخدمة يوم أمس و أنجز بغلاف مالي فاق 38 مليار سنتيم. و قد قرر والي برج بوعريريج تخصيص مبلغ مالي قدره مليار و 500 مليون سنتيم من ميزانية الولاية، لإعادة تهيئة شبكات توزيع المياه بالقرى المذكورة، بعدما  طرح مدير الري المشكل الذي تم تسجيله على مستوى قرى المسراح و المرجة و بعض السكنات بقرية أولاد أحمد، المتمثل في تدهور و تحطم شبكات توزيع المياه و اهترائها، الأمر الذي تسبب في تأخر استفادة سكان هذه القرى من مشروع الربط بشبكة توزيع المياه الصالحة، الخاص بسكان 09 قرى بشبكات المياه الصالحة للشرب، انطلاقا من نقب المجاز الجديد، بما فيها القرى التي كانت تعاني من أزمة عطش على غرار قرى تيحمامين و البراهمية و المحبس و أولاد أحمد و أولاد حمة و التوامة و قرية بومروان .
و أشار المدير أن شبكات توزيع المياه بهذه القرى قديمة، و منها التي أنجزت خلال سنوات التسعينات، و بقيت على مدار السنوات الفارطة بدون استغلال بالنظر إلى تراجع منسوب مياه الآبار، ناهيك عن تضرر أجزاء منها بفعل تمرير شبكات  الغاز الطبيعي، و تسبب المقاولات المكلفة بالأشغال بتحطيم قنوات و شبكات المياه أثناء عمليات الحفر. و أشار سكان المنطقة إلى معاناتهم من مشكل في التزود بالمياه الصالحة للشرب، قبل دخول المشروع حيز الخدمة، و ذلك لشح المياه الجوفية و جفاف الآبار المتواجدة بالمنطقة، كما أشار مدير الري إلى انجاز أزيد من 10 أنقاب، خلال السنوات الفارطة بمناطق متفرقة ببلدية العش من دون جدوى بالنظر إلى ضآلة منسوب المياه بها.
و  بقي إنشغال توفير المياه و  إنهاء أزمة العش بالمنطقة يتكرر على مدار السنوات الفارطة، خاصة خلال فصل الصيف الذي يزيد فيه الطلب على هذه المادة الضرورية، و يتراجع فيه منسوب مياه الآبار، ما يدفع بأغلبية سكان البلدية إلى شراء مياه الصهاريج، و قد تم القضاء على مشكل نقص المياه بفضل إنجاز النقب الجديد بمنطقة لمجاز، الذي يكفي لتغطية احتياجات سكان المنطقة، و كذا إنجاز ثلاث خزانات للمياه و ثلاث محطات للضخ.
ع/بوعبدالله

ربط 532 مسكنا في قرية أولاد مهدي بشبكة الغاز
طلق يوم أمس سكان قرية أولاد مهدي ببلدية حسناوة شمال ولاية برج بوعريريج، معاناة جلب قارورات غاز البوتان و ما ينجر عنها من متاعب، بدخول شبكة الغاز الطبيعي المنجزة حيز الخدمة بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى الثامن ماي 1945.
و قام الوالي بالإشراف على عملية دخول شبكة توزيع الغاز حيز الخدمة، بعدما تلقى شروحات من ممثل مديرية الطاقة عن المشروع الذي سجل في إطار مشاريع البرنامج الخماسي الثاني بغلاف مالي قارب 39 مليار سنتيم، ما سمح بربط 532 مسكنا، بما فيها السكنات البعيدة و المترامية بجوانب القرية، حيث تطلب المشروع إنجاز شبكة توزيع على مسافة تفوق 43 كيلومترا و توصيل قنوات النقل على مسافة تفوق الـ 09 كيلومترات.
ع.ب

الرجوع إلى الأعلى