كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر بأن مسؤولي الآبار يصرون على تحقيق الفوز في مباراة هذا الجمعة أمام مولودية الجزائر، من أجل وضع حد للإشاعات و الأقاويل التي سبقتها، وهو ما جعل أحد مسؤولي شركة أشغال الآبار يتصل بالمدرب ديديي غوميز و يطلب منه التعامل بكل جدية مع هذه المباراة و السعي للعودة بنتيجة إيجابية.
وسيخصص الملاك الجدد منحة مغرية في حال العودة بكامل الزاد من سفرية العاصمة، في الوقت الذي ينتظر فيه لاعبو الشباب الحصول على مستحقاتهم العالقة، بعد أن تأجل موعد تسويتها بسبب مشكلة الحسابات البنكية لبعض اللاعبين و يتعلق الأمر بكل من مغني و شرفة و جيلالين و سامر.
وفي السياق ذاته قام مسؤولو الآبار بالحجز في فندق الأبيار بالعاصمة من أجل قضاء أشبال غوميز ليلة الخميس إلى الجمعة، في حين أن لاعبي الآمال سيقيمون بفندق المهدي بسطاوالي.
من جهة أخرى فاجأ الثلاثي بحري وشرفة ومغني المدرب ديديي غوميز باندماجهم صبيحة أمس في التدريبات الجماعية، خاصة وأن الثلاثي كان يعاني من إصابات متفاوتة الخطورة و لم يتدربوا منذ لقاء دفاع تاجنانت، إلا أن الثلاثي السالف الذكر تدرب أمس بصفة طبيعية ، ما يؤكد تماثلهم للشفاء نهائيا من الإصابات التي كانوا يعانون منها.وفي السياق ذاته عبر مدرب السنافر ديديي غوميز عن سعادته الكبيرة بعودة بزاز إلى التدريبات، بالنظر لأهميته و مكانته في المجموعة، و عودته ستمنح حلولا إضافية للمدرب على مستوى الخط الأمامي، و يعول السنافر كثيرا على حنكة و خبرة بزاز من أجل قيادة السنافر للعودة بنتيجة إيجابية من بولوغين.
سامر يضيع الاستئناف
يأتي هذا في الوقت الذي عرفت حصة الاستئناف غياب متوسط الميدان عبد الحكيم سامر، الذي يعاني من آلام على مستوى العضلة المقربة، وحسب اللاعب فإنه تحصل على ترخيص بالغياب من الطاقمين الطبي و الفني، على أن يعود اليوم إلى أجواء التدريبات، مثلما أكده في اتصال هاتفي مع النصر، حيث قال:” أعاني من بعض الآلام على مستوى العضلة المقربة، جعلتني أغيب عن الاستئناف، إنني أخضع لحصص العلاج ومشاركتي أمام مولودية الجزائر شبه مؤكدة “.على صعيد آخر كان للنصر حديث هاتفي مع المدرب ديديي غوميز أكد فيه بأن  هذه مباراة عادية مثل باقي المباريات الأخرى،  و سيدخلها اللاعبون بكل قوة من أجل تحقيق الفوز، وقال:” مباراة مولودية الجزائر عادية و سندخلها بنية العودة بنتيجة إيجابية، نحن نحضر في هدوء و كل شيء على ما يرام، خاصة بعد عودة بعض العناصر التي كانت تعاني من إصابات متفاوتة الخطورة في صورة بزاز وعنان و فوافي والبقية”.         بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى