تجمع صبيحة أمس، قرابة 200 شخص من أهالي الحراقة المفقودين ما بين سنة 2007 إلى جوان 2015، أمام القنصلية التونسية بعنابة، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، الذين خرجوا من شواطئ مختلفة بولايتي عنابة والطارف باتجاه جزيرة سردينا الإيطالية، و الذين يجهل مصيرهم إلى حد الساعة، حيث ذكروا أنه تم توقيف أبنائهم بالسواحل التونسية.واتهم أهالي الحراقة جهات مجهولة باختطاف أبنائهم قبالة السواحل التونسية، حيث انقطعت الاتصالات معهم منذ يوم خروجهم في رحلات الهجرة غير الشرعية، وتمكنوا حسبهم من التوصل إلى معلومات تؤكد تواجدهم على التراب التونسي قبل تحويلهم إلى أمكان غير معروفة.  
وقد استقبل المكلف بالشؤون الاجتماعية بالقنصلية التونسية ممثلين عن أهالي الحراقة وأعضاء من الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، وكذا محامين عن الضحايا، أين استمع إلى انشغالاتهم والتزم برفعها إلى السلطات العليا في تونس.
وسبق لذوي الحراقة التجمهر أمام القنصلية التونسية لمرات عديدة، حيث طلبوا من السلطات التحقيق و البحث في مصير أبنائهم المفقودين، حيث لم يتوصلوا إلى نتائج ملموسة تطمئنهم حول مكان تواجد أبنائهم، أو  معرفة مصيرهم ، أو حتى مكان جثتهم إذا كانوا من المتوفين.  
ومن أبرز قضايا الحراقة المفقودين، اختفاء 400 حراق ما بين سنتي 2007 و2008، أكدت مصادر تونسية غير رسمية، بأنهم دخلوا إلى تونس بعد توقيفهم بالمياه الإقليمية، وقد وجهت عائلاتهم عدة رسائل لهيئات حقوقية وأممية للبحث عن مصير أبنائهم.
حسين دريدح

جائزة الاعتراف الطبي ستمنح للبروفيسور المرحوم سعيدية
مناقشة 190 بحثا حول سرطانات الجهاز البولي بعنابة
ستتم مناقشة ما لا يقل عن 190 بحثا يتعلق بأمراض السرطان التي تصيب الجهاز البولي خلال تظاهرة الأيام العلمية الوطنية في طبعتها الخامسة التي يشرف عليها البروفيسور زيتوني، غدا الجمعة، والتي تنظمها مصلحة جراحة الكلى و المسالك البولية وزراعة الكلى بالمستشفى الجامعي ابن رشد.
و يشمل البرنامج العلمي للأيام الطبية حسب المنظمين، مناقشة أبحاث علمية تتضمن مادة ثرية و متنوعة تعرض بين خبراء في اختصاصات متعددة
لإثرائها، لما تكتسيه من أهمية في تحسين أداء الفاعلين في القطاع الصحي .
و تقام التظاهرة بالمدرج العلمي ياحي بدر الدين بكلية الطب بجامعة عنابة، حيث ينتظر مشاركة واسعة للممارسين الطبيين من مختلف المؤسسات الاستشفائية، الذين قد يصل عددهم حسب المنظمين إلى 500 مشاركا.
و يناقش الأطباء أمراض السرطان التي تصيب الجهاز البولي، و كيفية علاجها، خاصة و أن  هذه الأمراض تعد أحد أكبر تحديات الصحة العمومية حاليا، حيث ذكرت مصادر طبية أن علاج هذا المرض يمثل ثلث نشاطات مصلحة جراحة الكلى و المسالك البولية بمستشفى عنابة الجامعي.
وكما تطرح نشاطات الشبه طبيين في علاج الكلى و المسالك البولية للنقاش أيضا مع تدخلات فاعلين في هذا المجال. و يشمل البرنامج العلمي خلال هذه الطبعة، إدراج لأول مرة جائزة « اعتراف للأطباء» سيتم منحها هذه السنة للبروفيسور سعيدية الذي وافته المنية بداية السنة الجارية. و يهدف المنظمون للأيام العلمية الوطنية كل سنة، إلى ترسيخ مبدأ تبادل الخبرات والتشاور العلمي، من أجل الوصول إلى وفاق بين مختلف الخبراء في هذا الميدان.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى