رسم أمس رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني استقالته، على هامش اللقاء الذي جمعه برئيس المجلس الشعبي البلدي، الأخير  الذي فشل في إقناعه بالبقاء، ومواصلة مهامه الموسم القادم، في ظل إصراره على الرحيل وترك مقاليد التسيير.
عثماني أكد لمير خنشلة بأن مهمته انتهت بانتهاء بطولة هذا الموسم، وذلك بعد 5 سنوات من التسيير، عانى خلالها- كما قال- الأمرين سيما من الجانب المالي، رافضا وعود وتطمينات البلدية التي مفادها الوقوف إلى جانب الفريق، وتنظيم شبه عملية «تليطون» لجمع الأموال لإنعاش خزينة النادي، ما يعكس عزم عثماني في الانسحاب من الساحة الرياضية.
وقد أبلغ المير بالمعاناة التي عاشها مع الفريق، إلى درجة أنه كان يصرف من ماله الخاص، لفائدة الاتحاد الذي يدين له مبلغ 4.5 مليار.
لقاء أمس بين عثماني والمير، حتى وإن لم يأت بأي جديد، إلا أنه أعطى الانطباع بوجود نية أكيدة، ورغبة صادقة من جانب البلدية لمساعدة أبناء الشابور، وتحضير الأرضية الصلبة التي تمكنهم من لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم القادم، تزامنا مع عزم الوصاية على إزالة بعض العادات في مجال التسيير، وتطهير النادي من الانتهازيين وأصحاب المصالح الشخصية.
 للإشارة فإن اتحاد خنشلة تداول على عارضته الفنية هذا الموسم 3 مدربين، وهم عقون، ثم سبع، وأخيرا بورابحة الذي قاد الفريق إلى إنهاء موسمه في المركز التاسع برصيد 37 نقطة.
   م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى