لجنة لمتابعة  وتسريع انجاز طريق جنجن  العلمة
شكل وزير الأشغال العمومية السيد عبد القادر والي لجنة جيوتقنية من مديري الأشغال العمومية لولايات جيجل و سطيف و ميلة وخبراء من الوزارة لمتابعة وتسريع انجاز طريق جنجن بمدينة العلمة والمراقبة الميدانية للمنشآت الفنية الجاري انجازها على مسافة 110 كلم حيث تعمل اللجنة على جمع المعلومات التي تتعلق بورشات الانجاز خاصة الصعوبات والعراقيل وطرق حلها ميدانيا ورفع المعاينات إلى الوزارة وذلك من اجل النظر والبث فيها .
وسبق لوزير الأشغال العمومية على هامش زيارته لولاية جيجل يوم 27 فيفري 2016 أن اتخد قرارا بالاستنجاد بشركات صينية لتسريع وتيرة انجاز الطريق السيار المزدوج بين ميناء جنجن ومدينة العلمة بولاية سطيف، بعد أن اثبت الصينيون قدرة وجدية الانجاز في مناطق أخرى، كما هو الحال لطريق بجاية و السيار شرق غرب ما عكس عدم جدية الشركات الأجنبية والوطنية التي فازت بصفقات انجاز هذا المشروع الضخم والهام الذي يكلف الخزينة العمومية  أكثر من  16 ألف مليار سنتيم،  ويتعلق الأمر بمجمع ايطالي،  و مناولين أتراك،   أثناء تلك الزيارة الميدانية غضب وزير الأشغال العمومية بعد ما تبين بان الأشغال المتعلقة بانجاز 89 منشأة لم تمس سوى 7 منشآت، أي بنسبة 8 بالمئة وان شق وفتح مسار الطريق لم تتجاوز نسبة الأشغال به 5 بالمئة، وهو ما يعني حسب الوزير ان الأشغال تسير بسرعة السلحفاة، وهي الوضعية التي دفعت الوزير لتشكيل لجنة جيوتقنية من متخصصين وخبراء في أشغال الطرق والجسور والهندسة المدنية للوقوف والمتابعة الميدانية  لتحديد أسباب بطء وتيرة الانجاز   و على ضوء نتائج هده المعاينة والمتابعة تقدم تقارير مفصلة ودقيقة حول العوائق المتسببة في التأخر المسجل في ورشات الانجاز لتمكين وزارة الأشغال العمومية من  اتخاذ الاجراءات الفورية والضرورية لتسريع وتفعيل وتيرة الانجاز     

ع / قليل

12 مليارا لإعادة الاعتبار لمداخل مدينة جيجل
كشف رئيس بلدية جيجل السيد يزيد عبد الله بأن البلدية قد رصدت مبلغا يفوق 12 مليار سنتيم لإصلاح الطرق و إعادة تعبيدها بالخرسانة المزفتة عبر أربع مناطق كبرى بالبلدية، وذلك على مسافة 10 كلم.
 ويتعلق الأمر بالمدخل الشرقي للمدينة الذي يعرف اختناقا مروريا يوميا خاصة في فصل الصيف، إلى جانب المدخل الجنوبي الذي يعرف تدهورا غير مسبوق لوجود  حفر  بعمق 40 ملم به ،  فضلا عن تسربات المياه التي ظهرت بالطريق منذ أزيد من ثلاث سنوات دون إصلاح الإعطاب، رغم ما يعرفه من كثافة مرورية كونه يؤدي إلى الطريق الاجتنابي للتنقل في الاتجاهين الشرقي والغربي، وكذا استعماله من حافلات النقل وطلبة الجامعة مما أدى إلى فساد كلي للمحور  الأمر الذي دفع بالبلدية إلى إصلاحه وتعبيده قبل حلول موسم الاصطياف، لفك الاختناق المروري عن المداخل الأخرى للمدينة
إلى جانب مدخل حي لمقاصب بعد أن صار غير صالح للسير حتى على الأقدام خاصة بعد تجديد شبكة تصريف مياه الأمطار.
 وبالموازاة مع إصلاح وتعبيد طرق وشوارع المدينة تقوم البلدية يوميا بإصلاح الحفر التي تعرقل حركة المرور عبر الأحياء، من جهة أخرى رصدت البلدية مبلغ يفوق 4 مليار سنتيم لتجديد شبكة الإنارة العمومية عبر اغلب أحياء المدينة بشبكة تتجاوز 18 ألف متر طولي.            

ع / قليل

الرجوع إلى الأعلى