أساتذة معهد الوقاية والأمن الصناعي بباتنة يحتجون
نظم صبيحة أمس، أساتذة المعهد الوطني للوقاية والأمني الصناعي، بجامعة باتنة 02 بالقطب فسديس، وقفة احتجاجية، وقاطعوا التدريس، احتجاجا على تعرض زميل لهم لاعتداء من طرف طلبة، حيث عبروا عن تضامنهم معه ونددوا بالعنف ضد الأساتذة.
أساتذة المعهد الوطني الوحيد على المستوى الوطني للوقاية والأمن الصناعي قرروا الدخول في إضراب وتنظيم وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للمعهد احتجاجا على تعرض أستاذ زميل لهم أول أمس إلى الضرب المبرح حسب الأساتذة المحتجين من طرف أربعة طلبة، حيث أكد المحتجون بأن الطلبة راحوا يعتدون على الأستاذ إثر ملاسنات داخل إحدى القاعات أثناء إجراء الامتحانات بعد أن تحرش الطلبة بالأستاذ بسبب تبادل النظرات.
وقال الأساتذة بأن الملاسنات سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي على الأستاذ وهي الحادثة التي استنكروها بشدة، واعتبروا  أن الاعتداء يمكن أن يتكرر إذا ما تم السكوت عنه وهو ما دفعهم للاحتجاج بتنظيم وقفة للتنديد بالعنف والتضامن مع زميلهم، وأكد الأساتذة المحتجون بأنهم سيصعدون من لهجة الاحتجاج في حال عدم وضع حد للسلوكات العنيفة و وقف الاعتداء من خلال تسليط العقوبات على الطلبة.
الوقفة الاحتجاجية لأساتذة معهد الوقاية والأمن الصناعي انضم إليها الفرع النقابي للأساتذة “كناس” حيث أوضحت منسقة الفرع نادية مخناش لـ”النصر” بأن المكتب يتبنى مطالب الأساتذة ويندد بما أسمته بالتهاون الإداري المسجل بعد دعوة الإدارة حسبها الطلبة لمواصلة الامتحانات وكأن شيئا لم يحدث تضيف منسقة الكناس لجامعتي باتنة.
منسقة الفرع النقابي للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي أكدت بأن حادثة الاعتداء ليست الأولى من نوعها بذات المعهد الذي يعتبر معهدا وطنيا وحيدا يفترض أنه يضم طلبة متفوقين، وأشارت محدثتنا أن الكناس كان يتوقع السنة الماضية أن لا يتجاوز عدد الطلبة المسجلين بالمعهد 300 ليتفاجأ بتسجيل 1200 طالب .
من جهتنا حاولنا الاتصال بمدير جامعة باتنة 02 عدة مرات لمعرفة موقف الإدارة  لكن تعذر علينا الأمر.             

يـاسين/ع
إشراك كافة وحدات الأمن الحضري في إزالة التجارة الفوضوية
قررت أمس، السلطات العمومية لبلدية باتنة، بالتنسيق مع مصالح الأمن ومديرية التجارة، إشراك كافة قطاعات الأمن الحضري الإحدى عشر عبر مدينة باتنة، لإزالة التجارة الفوضوية من الأماكن العمومية على غرار الأرصفة والطريق العام وذلك قبل شهر رمضان.
السلطات العمومية وفي لقاء لها أمس، بمقر البلدية المركزية خرجت بقرارات منها تقسيم مدينة باتنة إلى 14 قطاع حضري، والشروع في حملات مداهمة يومية تمس خصوصا النقاط السوداء عبر الأحياء والشوارع التي احتلها الباعة الفوضويون، بالإضافة لتحرير الأرصفة والطرقات التي يحتلها أصحاب المحلات وباتت تزعج المارة الراجلين.
السلطات العمومية قررت لأول مرة بعد موافقة المصالح الأمنية إشراك عناصر الشرطة لوحدات الأمن الحضري عبر الأحياء للمساهمة في تطهير وتحرير الأرصفة والأماكن العمومية من التجارة الفوضوية قبل شهر رمضان، وهي الفترة التي كثيرا ما تزداد فيها حركة الباعة الفوضويون بالإضافة لتعمد التجار على احتلال الأرصفة بالسلع والمنتوجات التي يعرضونها وتعمد السلطات العمومية التصدي لتوسع الظاهرة.
حملة تطهير وتحرير الأرصفة والأماكن العامة من التجارة الفوضوية ستشمل أيضا مداخل المدينة وتم تخصيص الوسائل المادية اللازمة وفرق مشكلة من أعوان البلدية ومصالح التجارة وحتى البيئة وهي العملية التي تعتزم من خلالها السلطات العمومية القضاء على النقاط السوداء استكمالا للحملات التي كانت قد شنتها منذ بداية السنة وشملت أماكن مصنفة نقاط سوداء.
يـاسين/ع
سكان حي النصر ببريكة يغلقون الطريق ليلا
احتج ليلة أمس الأول، ببلدية بريكة في ولاية باتنة، سكان «حي النصر» وتحديدا المواطنون القاطنون بالمجمعات السكنية الاجتماعية والتي كانوا قد استفادوا منها منذ حوالي 5 سنوات.
 حيث خرجوا إلى الشارع وقاموا بغلق الطرق والشوارع المؤدية إلى الحي احتجاجا على أوضاعهم المزرية وذلك باستعمال الحجارة والمتاريس وإشعال النيران، وحسب بعض المواطنين فإن مطالبهم تتلخص في توفير التهيئة داخل الحي بعد الأضرار التي لحقت به نتيجة للإهمال الذي تتعرض له العمارات وغياب الصيانة من طرف المصالح المعنية، وكان أبرز مطلب دعا إليه المحتجون هو توفير الإنارة الليلية التي يقولون أن غيابها حول معيشتهم إلى معاناة ، وسط مخاطر تهدد أمنهم وسلامتهم، هذا الوضع فرض على العائلات البقاء داخل المنازل بسبب الظلام الدامس وغياب الإنارة الليلية خاصة مع مخاطر الإصابة بلدغات العقارب والحشرات السامة بالإضافة إلى الخوف من التعرض للاعتداءات من طرف بعض العصابات والمنحرفين.
و أكدت مصادرنا بأن الحركة الاحتجاجية أدت صبيحة أمس لتدخل مصالح البلدية التي قامت بإصلاح الأعطاب التي تعرضت لها الأعمدة الكهربائية وتلبية مطلب سكان الحي بتوفير الإنارة الليلية، ويأمل المواطنون أن تقوم المصالح المعنية بصيانة دورية لجميع الخدمات المقدمة والتي تتعلق بالكهرباء، الغاز، شبكة المياه والصرف الصحي تفاديا للأعطاب والتدهور.
  ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى